اليمن الحر الاخباري/متابعات
وكما كان متوقعا من قبل المتابعين والمحللين السياسيين تهاوى مايسمى اتفاق الرياض بين ادوات ومرتزقة العدوان لتمضي مليشيات مايعرف بالمجلس الجنوبي الانتقالي وبدعم واضح من قبل ابوظبي وغير معلن من قبل الرياض نحو اعلان الانفصال رسميا
وقال المرتزق عيد روس الزبيدي امس الخميس أن الجنوب يسير بخطى ثابته ومدروسة نحو استعادة الدولة والهوية الجنوبية حسب قوله .
جاء ذلك في لقاء جمعه مع سفير روسيا لدى الامارات في العاصمة ابوظبي .
تجديد رئيس مايسمى المجلس الانتقالي بمطالبته بالانفصال خطوة وصفها مراقبون أنها تعد انقلابا واضحا على مضامين اتفاق الرياض الموقع بين الانتقالي والشرعية المزعومة في اليمن وخطوة لاعلان دولة الجنوب التي يلوح بها قادة مليشيات الامارات في الجنوب .
وقال اعلام الانتقالي : ان رئيس المجلس شدد على أهمية الدور الروسي في المنطقة، داعيا الجانب الروسي إلى إعادة فتح سفارتهم في عدن.
والتقى المرتزق العيدروس في العاصمة الإماراتية أبوظبي، سيرجي كوزنيتسوف، سفير جمهورية روسيا الاتحادية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، ومسؤول الشؤون السياسية، السيد مكسيم سليساريف.
وبحسب المجلس الانتقالي : فقد بحث اللقاء مستجدات الأوضاع على الساحة السياسية والعسكرية في المنطقة بشكل عام وفي الجنوب بشكل خاص، وكذا سُبل التنسيق والتعاون المشترك بين روسيا الاتحادية والمجلس الانتقالي الجنوبي، بما يعزز السلام والاستقرار في المنطقة حسب زعم اعلام المليشيات الانفصالية العنصرية
وقال الانتقالي : ان السفير الروسي والوفد المرافق له اكدوا انفتاحهم على الجنوب واحترامهم لخياراته.
الى ذلك كشف المدعو نزار هيثم المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي عن بدء المجلس فعلياً تشكيل لجان مع قوات تحالف العدوان في عدن لتنفيذ الإجراءات الأمنية والعسكرية بحسب مايعرف باتفاق الرياض.
ولفت المتحدث باسم الانتقالي إلى أنه ورغم عودة الحكومة الارتزاق والتي وصفها بالمتأخرة، فإن الأوضاع في عدن تسير بوتيرة عالية في كل المرافق الخدمية حسب زعمه
وفي توضيحه للقاءات التي أجراها الزبيدي خلال اليومين الماضيين مع سفراء عدة دول منها الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة وفحواها، قال هيثم: هذه اللقاءات تأتي في إطار تحرك جاد من المجلس الانتقالي لتمثيل القضية الجنوبية بالطريقة المناسبة، وبما يرضي الشارع الجنوبي حسب وصفه
وعلى المستوى الميداني وعسكريا وبحسب مصادر محلية : تتزايد التوترات بين قوات الانتقالي المدعومة من الامارات وقوات الفار هادي المدعومة من الرياض والموالية لها .
وتحدثت أنباء محلية عن رفض قوات الانتقالي مؤخرا من الخروج من قصر المعاشيق خاصة مع قرب عودة الفارهادي الى عدن وفق اتفاق الرياض فيما تجري التحشيدات ـ بحسب مصادر عسكرية ـ بين قوات الانتقالي ( الحزام الأمني ) في أبين وقوات حكومة المرتزقة في استعدادات للاستيلاء على محافظة أبين من كل طرف .
الأمر الذي اعتبره مراقبون أيضا انقلابا عسكريا يؤكد الانقلاب السياسي من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي على اتفاقية الرياض .
الى ذلك وفي اطار هذه الفوضى والانفلات التي تعيشه عدن والمناطق الجنوبية المحتلة الخاضعة لقوى الغزو والاحتلال
لجا العشرات من اهالي مدينة عدن مؤخرا الى احتجاج صامت للتعبير عن رفضهم لبعض المظاهر السيئة بمدينتهم وفي مقدمتها الانفلات الأمني .
وباتت اللوحات الخلفية لسياراتهم المكان الامثل لتدوين عبارات تندد بالوضع القائم.
وتتنوع العبارات بين عبارات سياسية واخرى اجتماعية رافضة لبعض السلوكيات من قبل أدوات العدوان