الجمعة , مارس 29 2024
الرئيسية / أخبار / الجيش يضيق الخناق على مارب ورجال القبائل يعتبرون مبادرة صنعاء مثاليةوالسعودية تسعى لافشالها

الجيش يضيق الخناق على مارب ورجال القبائل يعتبرون مبادرة صنعاء مثاليةوالسعودية تسعى لافشالها

اليمن الحر الاخباري-متابعات
اقرت مصادر تابعة للعدوان السعودي بسيطرة الجيش واللجان على معسكر الخنجر جنوب شرق سوق اليتمة الواقع على الحدود مع السعودية وهو ما يفتح أمامه الباب لاستكمال تحرير مناطق اليتمة والأجاشر ووادي سلبة وأسطر الواقعة في نطاق مديرية خب والشغف الحدودية.

واضافت بان قوات الجيش واللجان توغّلت يوم الخميس، في عدد من قرى مديرية رغوان شمال مأرب، في إطار بدء تقدّمها نحو مدينة مأرب، كاالتحمت بقوات أخرى موجودة في مناطق الجنع وحلحلان والندر الواقعة في المديرية نفسها. لكن مصادر مطّلعة أفادت بأن وساطة قبلية يقودها عدد من مشائخ محافظة مأرب البارزين بدأت بالتحرك يوم الخميس لتجنيب مركز المحافظة الحرب والدمار.
مصادر قبيلية في محافظة مأرب قالت انها دعت قبائل عبيدة الى إجتماع قبلي لتدارس مبادرة القيادة في صنعاء والتي تضمنت بعض الشروط والالتزامات وكلها تصب في صالح الطرفين والتي من ابرزها وقف إطلاق النار، مقابل التزام السلطات المحلية في مأرب فتح طريق صنعاء – مأرب الرئيس، والسماح بعبور سيارات المسافرين والمغتربين والشاحنات والناقلات عليه من دون إيذاء أو استهداف، وإعادة تشغيل التيار الكهربائي والسماح بوصوله الى جميع المحافظات اليمنية , إضافة الى ضمان إيصال الغاز والسماح بتدفق المشتقات النفطية بشكل مستمرّ، واستئناف ضخّ النفط الخام المنتَج في منشأة صافر عبر أنبوب النفط الرئيس صافر ــــ رأس عيسى (الحديدة).

ووفقاً لتلك المصادر ، فإن هناك انقساماً كبيراً بين السلطات المحلية التابعة لحزب الاصلاح وزعماء القبائل الذين ينحون إلى التهدئة. وفي ظلّ ميل الكفة الشعبية لمصلحة الأخيرين، واستنجدت حكومة الفار هادي ومعها «الإصلاح» بالسعودية للتدخل لدى عدد من مشائخ مأرب، وثنيهم عن عقد أيّ اتفاقات مع صنعاء.

وتكشف هذه المصادر أن قيادات عسكرية سعودية عقدت، مساء الجمعة، اجتماعاً بعدد من مشائخ قبائل مراد وعبيدة، بحضور قيادات الإصلاح في مأرب، حيث عرض السعوديون على القبائل مواصلة القتال مقابل التزام الرياض بتقديم دعم غير محدود لهم. وجاء هذا التحرّك السعودي بعدما وقّع عدد من قبائل مديرية رغوان (شرقي مأرب) اتفاقاً مع الجيش ينص على حقن الدماء وتأمين الطرق وحرية الحركة. ويقضي الاتفاق، الذي وُقّع مع قبيلتَي آل مروان والشداودة مساء الجمعة، بإخراج مليشيات هادي و الإصلاح من أراضي القبيلتين، وتولّي أبنائهما تأمين قراهم ومزارعهم، مقابل التزام صنعاء بالعفو عن المقاتلين منهم في صفوف«العدوان” وعدم التعرّض لهم بعد عودتهم من القتال. ولقي الاتفاق، الذي دخل حيّز التنفيذ فجر أمس، تأييداً في أوساط قبائل أخرى أعلنت المضيّ فيه واعتباره سارياً.

عن اليمن الحر الاخباري

شاهد أيضاً

مجاهدو المقاومة الفلسطينية يهاجمون قوات ودبابات صهيونية بصواريخ وقذائف هاون بمحيط مستشفى الشفاء في غزة

اليمن الحر الاخباري/متابعات اشتبكت قوات صهيونية ومقاتلون فلسطينيون عن قرب في محيط مستشفى الشفاء في …