اليمن الحر الأخباري لسان حال حزب اليمن الحر ورابطه ابناء اليمن الحر
مقالات مشابهة
اليمن الحر الاخباري/..
أدى فشل الدول الراعية لمشاورات الرياض، وفي مقدمتها السعودية، وعدم جديتها في تنفيذ بنود اتفاق الرياض، الموقّع بين حكومة هادي والمجلس الانتقالي، المدعوم إماراتياً، إلى لجوء أطراف الصراع في الجنوب لوساطات قبلية لحل بعض القضايا الشائكة وفي مقدمتها قضية الأسرى.
وبحسب مصادر محلية، فقد بدأت وساطة بإجراء اتصالات مع قوات هادي والانتقالي لتبادل الأسرى والمحتجزين بين الطرفين في محافظة أبين.
وأضافت المصادر أن تعثر تنفيذ بنود اتفاق الرياض وظهور وساطة قبلية، وضع اللجنة السعودية، التي تشرف على وقف إطلاق النار في أبين، في موقف محرج، ودفعها للتدخل ومطالبة طرفي الصراع برفع كشوفات الأسرى للبت في عملية التبادل على أساس الكل مقابل الكل.
مؤكدة أن “الشرعية” رفعت كشفاً بالأسماء للجنة السعودية التي قامت بإرساله للانتقالي عبر لجنة الوساطة القبلية، وذيلته بتعليمات تقتضي رفع كشف بأسماء أسراهم والبت في عملية التبادل.
ولفتت المصادر إلى أن حكومة هادي أكدت أن لديها ما يقارب من مائة وسبعين أسيراً من الانتقالي، مقابل ثلاثين أسيراً لدى الانتقالي، الذي لم يردّ حتى اليوم.
وتتكون لجنة الوساطة القبلية من عدد من الشخصيات الاجتماعية في محافظة أبين، وهم: حيدرة دحة، وفيصل بلعيدي، ومحمد عبدالله الشيبة.
يُشار إلى أن عملية لتبادل الأسرى بين قوات هادي والمجلس الانتقالي تمت أوائل أبريل الماضي، وتم خلالها الإفراج عن أسرى ومحتجزين من الجانبين، فيما رفض الانتقالي إطلاق سراح أسرى بحُجّة أنهم قيادات في تنظيم القاعدة.
وبحسب مراقبين، فإن لجوء قوات هادي والانتقالي لوساطات قبيلة للإفراج عن الأسرى، يؤكد تعمد رعاة اتفاق الرياض في استمرار الحرب والاقتتال في الجنوب.
