اليمن الحر الاخباري/متابعات
في ظل تصاعد التوترات السياسية والميدانية، كشفت تقارير عن تحركات إماراتية لإعادة إشعال الجبهات العسكرية في الداخل اليمني، وعلى رأسها جبهة الساحل الغربي.
ونقلت صحيفة “ذا ناشيونال” الإماراتية عن خبراء قولهم إن الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً تستعد لحشد نحو 80 ألف جندي في محاولة لاستعادة السيطرة على ميناء الحديدة من جماعة الحوثيين (أنصار الله).
وتعد هذه الخطوة مؤشراً واضحاً على نية التحالف، بقيادة الإمارات في هذا المسار، الدفع نحو التصعيد العسكري بعد فترة من الجمود النسبي على الأرض بسبب الهدنة.
وتأتي هذه التحركات في وقت تشهد فيه مختلف الجبهات حالة من الترقب، وسط مخاوف من تفجر موجة جديدة من الصراع ستفاقم الأوضاع الإنسانية والسياسية في البلاد.
وتشير المعطيات إلى أن هذه المساعي العسكرية تأتي بشكل واضح في إطار حماية الكيان الإسرائيلي من ضربات صنعاء البحرية والجوية، ومحاولة لفك الحصار البحري المفروض من قبل قوات صنعاء.
وتنفذ هذه التحركات تحت إشراف مباشر من الإدارة الأمريكية، التي تصعد بدورها من هجماتها الجوية العنيفة على المحافظات الواقعة تحت سيطرة حكومة صنعاء، في تنسيق واضح بين الأذرع الإقليمية والدولية الداعمة للعدوان على اليمن.