السبت , يوليو 27 2024
الرئيسية / أخبار / “المقذوف” العجيب بعيد المدى

“المقذوف” العجيب بعيد المدى

حمدي دوبلة
كعادته في ادعاء البطولات والعظمة والكبرياء تحدث النظام السعودي عن وصول مأاسماه مقذوف “طائش” الى محطة توزيع المنتجات البترولية التابعة لشركة ارامكو الواقع شمال مدينة جدة قبل أن يذهب مولولا شاكيا الى مجلس الامن بان عصب الاقتصاد العالمي بات في معرض خطر كبير بسبب صواريخ اليمن البالستية المتطورة.
-تطابقت تصريحات المتحدث باسم تحالف العدوان المدعو تركي المالكي والمصدر المسئول بوزارة الطاقة السعودي بان ماتعرض له خزان الوقود في محطة أرامكو في ميناء جدة واشتعال النيران فيه لساعات كان اثر “مقذوف” بلاعنوان او هدف وان الاضرار والخسائر الناجمة عنه طفيفة جدا وان لا خسائر بشرية وان الاضرار المادية كانت فقط بنسبة 10بالمئة من إجمالي مخزون الوقود في الخزانات.

-مااعجب أمر هذا “المقذوف”الذي سافر لمئات الكيلومترات مخترقا احدث انظمة الدفاعت الجوية التي تمتلكها الدولة الاكثر غنى وثراء في المنطقة ومااغرب فعاله وهو يصيب هدفه بدقة عالية دون ان يكون له أي نتائج جانبية تهدد امن وسلامة المدنيين والاعيان المدنية في تلك المدينة المكتظة بالملايين من البشر لدرجة أن مدنيا واحدا لم يصب بأذى.
-هؤلاء المغفلون والحمقى دائما يحسنون من حيث يريدون الاساءة الى اليمن والتحقير من شان شعبه وعقول ابنائه وابداعاتهم في مجال التصنيع العسكري والحربي
-لقد أظهرت الصور الملتقطة عبر الأقمار الصناعية جانبًا من الأضرار التي لحقت بخزان وقود محطة أرامكو في مدينة جدة ، بعد استهدافها بصاروخ مجنح من نوع “قدس2”.كما نشرت عدة مواقع متخصصة بصور الأقمار الصناعية، صورًا جوية لموقع الاستهداف، تظهر فيه حجم الحريق الهائل في الموقع المستهدف فيما سارعت وسائل اعلام دولية ومواقع اجنبية الى القول بأن دلالات الضربة الصاروخية اليمنية تكمن في اختراق الدفاعات الجوية التي تمتلكها السعودية، ووصول الصاروخ إلى هدفه بتلك الدقة لكن كل ذلك لم يمنع النظام السعودي الارعن من التمسك بروايته المعهودة حول المقذوف العجيب الذي يفعل مالم تستطع احدث الطائرات الحربية والصواريخ الذكية فعله.
-تلك المقاتلات المتطورة وصواريخها الموجهة بدقة كما يزعمون سارعت بعد ساعات على “وصول المقذوف” الى ثاني اكبر مدن مملكة العدوان الى شن غارات هستيرية على العاصمة صنعاء انتقمت فيها من المقذوف بازهاق ارواح عشرات من الاغنام والنعاج والخيول والحقت اضرارا في منازل الكثيرين من المدنيين الابرياء.

الـ30من نوفمبر الرسالة الواضحة

-اليوم يحتفي اليمنيون بذكرى الاستقلال المجيد الـ30من نوفمبر وهو اليوم الذي رحل فيه آخر جنود الامبراطورية البريطانية من الارض اليمنية بعد احتلال استمر 139عاما وهذه المناسبة التي تعتبر نكبة للانجليز وهزيمة لا مثيل لها ومسمارا في نعشها كانت ولا زالت وستبقى رسالة واضحة وباقية لكل مستعمر وغاز ودخيل بان هذه الارض الطيبة تلفظ الجيف ولاتقبل النجاسات وان مصير المحتلين الجدد لن يكون بأفضل من أسيادهم الاقدمين ..وكل عام واليمن وشعبه العظيم في امن وسلام وازدهار ومن نصر الى نصر .
“نقلا عن صحيفة الثورة”

عن اليمن الحر الاخباري

شاهد أيضاً

يوم عرف العالم حقيقة الكيان!

  د. أماني سعد ياسين* ما شعرت بالأمل يوماً كهذا اليوم! نعم، ما شعرتُ بالأمل …