اليمن الحر الأخباري/ معين محمد
قال مدير عام مطار صنعاء الدولي خالد الشايف ان اغلاق مطار صنعاء تسبب في تفاقم الاوضاع الانسانية والتي انعكست اثارها على مختلف الجوانب الانسانية والصحية وكافة مناحي الحياة المدنية لليمنيين..
واكد في مؤتمر صحفي مشترك لادارة المطار نظمته منظمة ايروبيان لحقوق الأنسان أن إغلاق المطار تسبب بوفاة أكثر من 80 ألف مريض كانوا بحاجة ماسة لتلقي العلاج في الخارج، مشيرا إلى أنه ما يزال أكثر من 450 ألف مريض بحاجة للسفر لتلقي العلاج في الخارج بسبب استمرار العدوان وتردي الظروف الصحية بسبب الحصار الشامل.
ولفت الشايف إلى أن 65 ألف مريض بالأورام السرطانية مهددون بالموت وأن 12 ألف مريض بالفشل الكلوي بحاجة مآسة لزراعة كلى بصورة عاجلة وأكثر من مليون مريض مهددون بالموت نتيجة أنعدام أدوية الأمراض المستعصية وأن أكثر من ثلاثة ألف مريض مسجلون بوزارة الصحة يعانون من تشوهات قلبية بحاجة مآسة للسفر للخارج لتلقي العلاج.
وأكد خالد الشايف بأن الإحصائية الصادرة من وزارة الصحة تضمنت أكثر من سبعة الآف طفل يعانون من أمراض مزمنة و700 يعانون من اللوكيميا والأورام لا يجدون الدواء بسبب الحصار وأغلاق مطار صنعاء.
وأوضح أن الخسائر المباشرة لاستهداف مطار صنعاء الدولي من قبل العدوان بلغت أكثر من 150 مليون دولار.
وأوضح أن جريمة العدوان بقصف المطار استمرت حتى في وجود بعض رحلات الأمم المتحدة.
من جانبه اكد المدير التنفيذي والإقليمي لمنظمة ايروبيان لحقوق الأنسان باليمن وليد العولقي سعي المنظمة إلى نقل معانآه الشعب اليمني ومظلوميته للعالم والمآسي والأضرار التي يتعرض لها بسبب العدوان وأستهداف المطار ومواصلة أغلاقة أمام المرضى والعالقين من المرضى والطلاب.
الى ذلك أكدت نائبه المدير الأقليمي لمنظمة ايروبيان لحقوق الأنسان أموره أحمد بأن المنظمة عملت على أنتاج فلم وثائقي ينقل هموم ومعاناة الشعب اليمني جراء أغلاق مطار صنعاء الدولي الذي تم ترجمته باللغة الأنجليزية والعربية وأيصاله إلى المنظمات الدولية والى العالم يشرح حجم وكارثة المعاناة لاغلاق المطار.
كما أستعرضت الباحثة اليمنية نسيبة محمد علي معاناة المسافرين منوهة إلى وفاة مسافر من بين كل عشرة مسافرين ما بين صنعاء وعدن وصنعاء وسيئون وذلك لطول المسافة ووعورة الطريق وكثرة النقاط العسكرية المنتشرة على الطريق .. مشيرة الى انه ما يقارب أربعة ملايين مغترب لا يستطيعون الدخول لليمن بسبب مخاوف مناطقية أو عرقية أو تشابه أسماء أثناء عودتهم إلى مدنهم.
وأضافت الباحثة نسيبة إلى أن آلاف الطلاب فقدوا منحهم الدراسية والمعاناة والأرقام في تزايد بسبب مواصلة أغلاق مطار صنعاء الدولي.