اليمن الحر الاخباري/..
كشفت شبكة “سي.أن.أن” عن وصول معدات وأسلحة أميركية سرًّا على متن سفينة تابعة للسعودية، إلى ميناء عدن جنوبي اليمن.
وذكرت أنها حددت عن طريق حسابات “مسربي معلومات” ووثائق الموانئ أن السفينة التي حملت الأسلحة الأميركية في عدن الأسبوع الماضي، هي سفينة “بحري هفوف” المسجلة في السعودية.
وأوضحت شبكة “سي.أن.أن” أنه بالنظر إلى بيانات التتبع، كان آخر موقع مسجل للسفينة في ميناء جدة السعودي يوم 17 سبتمبر/أيلول الماضي، قبل أن تبحر إلى ميناء بورتسودان (شمال شرقي السودان)، لتصل في اليوم التالي إلى عدن.
بعد ذلك، أوقفت السفينة تشغيل نظام التعقب، قبل أن تظهر مجددا تحت جنح الظلام في عدن يوم 29 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ولفتت الشبكة إلى أن ميناء عدن يخضع لسيطرة قوات الاحتلال السعودي الإماراتي الذي يواصل شحن أسلحة أميركية الصنع إلى البلاد، رغم غضب الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الكونغرس حول الطريقة التي تدعم بها الرياض الصراع الدموي في اليمن.
ومنذ نهاية 2017، دفعت السعودية بقوات تابعة لها وآليات عسكرية وأمنية إلى اليمن، في إطار تعزيز الأمن وضبط ومكافحة عمليات التهريب، بحسب تصريحات للتحالف السعودي الإماراتي.
وللعام الخامس على التوالي، ما زال تحالف العدوان بقيادة المملكة العربية السعودية بمساندة أمريكية صهيونية إماراتية وبعض الدول العربية، عدواناً غاشماً على اليمن منذ شهر آذار 2015، مما أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من المدنيين أغلبهم نساء وأطفال.