اليمن الحر الاخباري/ متابعات
استبق العدوان التوقيع المرتقب لاتفاقية تبادل الاسرى بين الوفد الوطني وممثلي العدوان بالاردن بتصعيد لخروقاته بشكل غير مسبوق في الحديدة
ومع كل انجاز طفيف يتم تحقيقه من اتفاق السويد ولو على الصعيد الانساني يسارع العدوان ومرتزقته الى تكثيف خروقاته في محافظة الحديدة وتحديدا في مدينة الدريهمي المحاصرة منذ اكثر من عام وفي عموم المحافظات في ممارسات تعكس كما يؤكد محللون سياسيون ومتابعون للشان اليمني عدم جدية او رغبة العدوان ومرتزقته في تنفيذ اتفاق استكهولم على طريق الوصول الى تسوية شاملة وسلام عادل
وبمجرد اعلان الوفد الوطني عن اتفاق وشيك مع ممثلي تحالف العدوان اثر محادثة ترعاها الامم المتحدة في العاصمة الاردنية عمان تفضي الى تنفيذ اكبر عملية تبادل للاسرى منذ بدء العدوان حتى سارعت قوى العدوان بتصعيد خروقاتها المتواصلة في الحديدة وتنفيذ سلسلة زحوفات هائلة ومتعددة المسارات على مدينة الدريهمي القابعة تحت حصار خانق منذ فترة طويلة من الزمن
وياتي هذا التصعيد الخطير من قبل العدوان ومرتزقته قبل ساعات فقط من التوقيع النهائي بين الوفد الوطني ووفد تحالف العدوان على الاتفاق الاكبر في ملف الاسرى والمعتقلين
وكان رئيس الوفد الوطني في المحادثات عبدالقادر المرتضى رئيس اللجنة الوطنية لشئون الاسرى قد ابدى في تصريح للثورة مخاوفه من عدم جدية الطرف الاخر وممثلي العدوان في المباحثات التي من المقرر ان تختتم غدا الخميس في عمان باقرار الخطة المفصلة التنفيذية لاتفاقية الاسرى الشاملةللاسرى وفقا لاتفاق السويد الذي ظل جامدا بسبب تعنت وعرقلة العدوان ومرتزقته بالرغم من انجاز الوفد الوطني لاكثر من 90في المائة من التزاماته في الاتفاق
ونفذمرتزقة العدوان السعودي الأمريكي على اليمن، امس الثلاثاء زحفوفات واسعة على مدينة الدريهمي المحاصرة في خرق جديد وصارخ لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في استكهولم في 13 ديسمبر 2018.
وأفاد مصدر محلي في مدينة الدريهمي المحاصرة بأن قوى العدوان تنفذ زحوفات على المدينة من 3 مسارات
مشيرا الى أن أكثر من 35 مدرعة وآلية، وكذلك دبابة واحدة ساندت زحوف قوى العدوان على المدينة المحاصرة.
وكان قد أصيب 7 مدنيين الأحد، بجروح بالغة إثر قصف مدفعي شنته قوى العدوان على منطقة 7يوليو السكنية بمدينة الحديدة.
ويواصل العدوان ومرتزقته خرق وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة منذ توقيع اتفاق السويد، حيث يصعد من استهداف المناطق السكنية والمزارع والمساكن بشكل مكثف ويومي.
ومنذ توقيع اتفاق السويد في 13 من ديسمبر2018، وحتى مطلع فبراير الحالي شنت قوى العدوان أكثر من 52 ألف خرق لوقف إطلاق النار في الحديدة، أدت إلى استشهاد حولى 1070 مواطن بينهم نساء وأطفال وجرح أكثر من 3580، فيما نفذ طيران العدوان الحربي 1285 خرقا وشن 57 غارة، أما الطيران التجسسي فقد نفذ 3361 خرق.
الى ذلك أكد القائم بأعمال محافظ الحديدة محمد عياش قحيم تعرض مدينة الدريهمي المحاصرة امس لزحوفات من قبل أربعة ألوية تابعة لتحالف العدوان ومرتزقته.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)عن قحيم استغرابه صمت الأمم المتحدة أمام هذا التصعيد الخطير على الدريهمي والذي يأتي بعد أكثر من عام ونصف من الحصار وتجويع وإرهاب المواطنين فيها.
وأشار إلى أن تحالف العدوان مستمر في ممارسة غيه في ظل عدم وجود رادع أو تحركات أممية جادة لوقف العدوان ورفع معاناة المواطنين.. لافتاً إلى أن زحوفات الامس على الدريهمي تؤكد استهتار المنظمة الدولية وأمينها العام ومبعوثها إلى اليمن، وعدم وقوفها الموقف المحايد والداعم للسلام.
وأضاف قحيم “احترامنا لاتفاق ستوكهولم وتنفيذه من طرف واحد، لا يعني أن نظل صامتين أمام الزحوفات التي تشهدها المحافظة وآخرهاهذه الزحوفات على الدريهمي” .