اليمن الحر الاخباري-خاص
بارك حزب اليمن الحر عملية توازن الردع الثالثة التي نفذتها القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير بمؤسسة الجيش واللجان الشعبية فجر الجمعة الماضي ضد اهداف حيوية وهامة في عمق اراضي العدو السعودي.
واكد الحزب في بيان صدر عنه اليوم السبت بان هذه العملية المباركة التي طالت مرافق شركة ارامكو النفطية ومؤسسات حيوية اخرى بمنطقة ينبع الاستراتجية اثلجت صدور كل ابناء الشعب اليمني خاصة وقد جاءت بعد رفض وتعنت العدو السعودي وتحالفه العدواني كل دعوات ومبادرات السلام ومضى في جرائمه وتماديه في سفك دماء الابرياء من ابناء الشعب اليمني وفيما يلي نص البيان:
“بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله القائل في محكم كتابه العزيز” ومن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل مااعتدى عليكم”
والصلاة والسلام على سيد الاولين والاخرين وعلى آله الطيبين الطاهرين
وبعد
في الوقت الذي يتمادى فيه العدوان السعودي الامريكي في اقتراف المزيد من الجرائم الوحشية والنكراء بحق شعبنا اليمني العظيم ومقدراته وبعد مضي اكثر من خمسة اشهر على اعلان صنعاء لمبادرة سلام من جانب واحد تعامل معها العدو بتعالٍ وغرور وتعنت جاءت عملية توازن الردع الثالثة لتثلج قلوب وصدور كل ابناء الشعب اليمني الذي اصبح على قناعة تامة بان هذا العدو المتغطرس لايفهم غير لغة القوة والردع وان مساعي وتوجهات السلام عادة مايفهمها على انها انهزام وضعف وبالتالي كان من الضروري استئناف عمليات توازن الردع باعتبارها الاسلوب الامثل في التعاطي مع عدو بهذه العقلية الصغيرة في تعامله مع الاحداث.
لقد جاءت عملية الردع الثالثة والتي عصفت بمنشئات ارامكو عصب الاقتصاد السعودي على بعد اكثر من الف كيلو مترا حاملة الكثير من الرسائل والدلالات الهامة لكل بلدان العدوان بان اي جميع اهداف ومصالح دول التحالف العدواني لم تعد بمامن من نيران صواريخ وطائرات اليمن مهما كانت بعيدة وان لاسبيل امام المعتدين الا مراجعة حساباتهم والتعامل بايجابية مع جهود ومساعي السلام وبالتالي وضع حد لعدوانهم على هذا البلد العربي العظيم وشعبه الكريم الذي بات اليوم مجبرا على الرد على كل جريمة تقترف بحقه وانه قادر على ردع المعتدين بعد ان تمكن من تطوير اسلحته الدفاعية ويمتلك كل الحق في الدفاع عن نفسه.
ان تنامي عمليات الردع من واحدة الى اخرى لهي بمثابة الفخر والوسام على صدر كل يمني فبعد استهداف مصافي الشيبة السعودية على الحدود الشرقية للسعودية مع الامارات في العملية الاولى جاءت عملية الردع الثانية اكثر ايلاما لتعصف بمنشئات خريص وبقيق النفطية على الحدود السعودية مع قطر وهاهي العملية الثالثة تطال المنشات الحيوية لمملكة العدوان في ينبع في اقصى الشمال وكل هذا التطور النوعي لم يكن عبثيا او محض صدفة وانما نتاج عمل مثمر ومنظم تحت قيادة حكيمة من قائد الثورة الشعبية السيد المجاهد /عبدالملك بدر الدين الحوثي
أن ابرز النتائج المباشرة لهذه العمليات النوعية في قلب العدو تشير الى ان قوى العدوان ومرتزقته باتوا أضعف من أن يحققوا أي تقدم عسكري اوسياسي او امني وان النصر اليماني المؤزر بات قاب قوسين أو أدنى واقرب من اي وقت مضى.
وهو مايتطلب من الجميع في الساحة الوطنية مضاعفة الجهود وتعزيزعمليات التعبئة والتحشيد للجبهات وتوثيق عرى الارتباط بالله والثقة في نصره الوثيق “ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله”
صادر عن حزب اليمن الحر
صنعاء 22/2/2020.