اليمن الحر الاخباري/..
أثار منشار ولى العهد السعودي محمد بن سلمان، الذي أقدم من خلاله على قتل وتقطيع جثة الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي، الذعر والرعب في شوارع الولايات المتحدة الأميركية.
وهاجم رجلا، على غرار عقلية بن سلمان، بالمنشار الكهربائي، المواطنين في شوارع ولاية تكساس، التي تشهد احتجاجات واسعة عقب مقتل الشرطة الأميركية للمواطن الأسود جورج فلويد في 25 مايو/ أيار المنصرم.
وأحدث المنشار خوفا ورعبا واسعا بين صفوف المواطنين الذين هربوا من صوت المنشار قبل “حدوث الجريمة”.
وبينما هو ممسك لمنشاره، صرخ بصوته بكلمات عنصرية: “لا تسمحوا لأولئك الزنوج الملاعين بخداعكم. أولئك الرعاع الملاعين وهراء الأنتيفا”.
وقال للمواطنين البيض: “ارحلوا! عودوا إلى منازلكم .. لا تسمحوا لأولئك الحمقى بالكذب عليكم”.
وأوقع فيديو تداول نشطاء لهجوم الرجل بالمنشار، مرسيدس شلاب مساعدة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بـ”الورطة” بعدما قامت بإعادة نشره على حسابها، الأمر الذي زاد من حالة الرعب والغضب وإثارة المشاعر، ليس لدى الشعب السعودي؛ لأنه يمس أميرهم بل لدى الشعب الأمريكي هذه المرة.
“جريمة المنشار قد تمر مرور الكرام في السعودية، وبل تجد من يبررها ويدافع عن منشار بن سلمان ويبارك له ما قام به من تقطيع، حيث قطع بن سلمان بالمنشار الصحفي خاشقجي، وخرج جميع من نفذ وخطط ببراءة”.
لكن في أمريكا، اعتذرت مرسيدس شلاب، عن ترويجها لمقطع الفيديو المُفعم بالعنصرية على “تويتر”، والذى أظهر هجوم الرجل بالمنشار الكهربائيٍّ متظاهرين غاضبين من مقتل جورج فلويد.
وقالت شلاب إنني “أعتذر بشدة” عن إعادة بث الفيديو، وأضافت في رسالة عبر البريد الإلكتروني لوكالة رويترز: “أعدت بث المقطع المصور دون مشاهدته كله. حذفت هذه التغريدة. لم أكن أتعمد ترويج استخدام هذه الكلمة عن قصد”.
وجاء حذف التغريدة بعد انتقادات واسعة تعرضت لها شلاب على موقع “تويتر”، لا سيما أنها أعادت نشرها في وقت تعيش فيه ولايات أمريكية حالة احتقان واسع وغضب من مقتل فلويد نتيجة ضغط رجل شرطة بركبته على رقبته لمدة تسع دقائق تقريبا أثناء اعتقاله.
وتتركز الاحتجاجات على المطالبة بإيقاف العنصرية الموجهة ضد الأمريكيين أصحاب البشرة السوداء، وكذلك إيقاف طرق الاعتقال التعسفية التي يتعرضون لها من قِبل الشرطة.