مع تضييق الخناق على مدينة مارب وتسارع الانهيارات في صفوف قوى العدوان تصاعدت عملية الاتهامات بين مقاتلي الفار هادي ومليشيات حزب الاصلاح من جهة وبين رجال القبائل ممن لايزالون منخرطين في صف العدوان من جهة ثانية
وطالت تلك الاتهامات النظام السعودي قائد التحالف العدواني اذ باتت تشار اليه بوضوح بتنفيذ طعنات غادرة في ظهر مرتزقته وذلك عقب الغارة السعودية التي قتلت عددا من القيادات القبلية والعسكرية الموالية للعدوان مؤخرا
الى ذلك تحدثت مصادر محلية بمارب عن انسحاب كافة ضباط ومجندي اللواء72التابع لتحالف العدوان من أطراف مناطق قبيلة الجدعان، احتجاجا على مااسموه تصفية رئيس عمليات اللواءالعميد “حسن علي بادرالذي اعلن مصرعه امس في ظروف غامضة .
وأشارت المصادر، إلى أن ضباط ومجندي اللواء، يتهمون القبائل الموالية لحزب الإصلاح في مناطق الجدعان بتصفية العميد بادر.
وتأتي عملية مقتل رئيس أركان اللواء 72 بعد أشهر من مصرع قائد اللواء 72 خالد الجماعي في 4 أبريل الماضي، خلال عمليات للجيش واللجان الشعبية في أطراف مدينة مارب.