اليمن الحر الاخباري/ متابعات
اكد مسئولو مشروع النظافة على ضرورة تكاتف الجهود وتحلي المواطنين بالوعي الكامل من اجل التغلب على التحديات العديدة التي تواجه قطاع النظافة بسبب التداعيات والاثار الناجمة عن العدوان وبما يحافظ على نظافة العاصمة كونها الوجه الحضاري لليمن.
وقال ابراهيم الصرابي مدير مشروع نظافة العاصمة بان عمال النظافة يعملون على مدار الساعة لرفع المخلفات ويبذلون جهودا مضاعفة للحفاظ على نظافة وبيئة العاصمة ومظهرها الجمالي باقل الاعداد والامكانيات ..مشيرا في حديث لصحيفة” الثورة”الرسمية نشرته في عددها اليوم الثلاثاء بان عدد عمال الكنس حاليا يبلغ الفين وخمسمائه عامل ومشرف.والف عامل معدات وسائقي المعدات المكلفين برفع المخلفات وهناك مايقارب الفين وخمسمائة مابين عامل ومشرف ومراقب نظافه لكنس الشوارع وهو عدد ضئيل مقارنة بالتوسع العمراني والسكاني المضطرد في العاصمة وهو مايتطلب 3الاف عامل فعلي على الاقل ومع ذلك يتمكن هذا العدد من رفع 1650طنا من المخلفات يوميا من مختلف مديريات العاصمة
واكد الصرابي بان من اهم الصعوبات التي تعترض قطاع النظافة بان معظم معدات النظافة انتهى عمرها الافتراضي فيما دمرت غارات العدوان مانسبته 30%من تلك المعدات عند استهدافه لمشروع النظافة اكثر من مرة ناهيك عن غياب الوعي المجتمعي في قضية اخراج المخلفات عند مرور معدة النظافة اذ يقوم الكثير من المواطنين بعدم الالتزام باخراج المخلفات في الوقت المحدد مايساهم في تراكم المخلفات وخاصة في المناطق الطرفية التي تشهد توسعا مستمرا
واضاف مدير مشروع النظافة بان من الصعوبات الاساسية التي يعانيها القطاع ايضا انتشار الاسواق العشوائية في الشوارع الرئيسية اضافة الى نقص العمال مقارنة بمستوى ازدياد اعداد السكان والتوسع العمراني الى جانب عدم اكتمال البنى التحتية في كثير من المناطق الطرفيه من رصف وسفلتة وغيرذلك من المعطيات التي تؤثر على الاداء في قطاع النظافة ..موضحا بان كل هذه التحديات الكبرى مثلت دافعا اضافيا لقيادة الامانة وللعاملين في هذا القطاع لمضاعفة الجهود من اجل الحفاظ على النظافة والبيئة في امانة العاصمة والتي تحتل اولوية قصوى لقيادة الامانة التي تتابع عن كثب الاداء في الميدان ومحاولة معالجة الاشكاليات اولا باول وخاصة في توفير مادة الديزل حيث يبلغ الاحتياج اليومي من مادة الديزل نحو 10 الاف لتر لاعمال ومعدات النظافة وهو مايؤثر كثيرا على الاداء بسبب احتجاز المشتقات النفطية الى جانب الجهود المتواصلة لتوفير المزيد من براميل القمامة حيث وفرت مؤخرا عدد الف برميل تم توزيعها على مختلف مناطق العاصمة وخاصة في المناطق الطرفية
وعبر الصرابي عن ترحيب قيادة الامانة بالنقد الاعلامي البناء متنميا ان يكون لوسائل الاعلام الدور البارز في اعمال التوعية البيئية في اوساط المجتمع كون القضية تهم الجميع وتؤثر وتتاثر بها كافة فئات المجتمع بدون استثناء موضحا بان هناك حاجة لاعادة احلال لكثير من معدات النظافة واضافة 70معدة جديدة على الاقل لمواكبة التوسع الكبير الذي تشهده العاصمة صنعاء بعد ان اصبحت وجهة للمواطنين من مختلف مناطق الجمهورية مشيرا في هذا الصدد الى ان امين العاصمة وجه مؤخرا بشراء 32معدة اضافية وقد نزلت مناقصاتها فعليا وهو ماسيسهم في تحسين مستوى الاداء الى حد كبير.
تصوير/ ماهر الخولاني