✍️ / محمد عبد الوارث المصري*
كان و لا يزال انتزاع حق السياده الوطنيه و ارساء دعائم حكم يمني يمني دون املاء او وصايه على القرار او تدخل في ادارة الشئون الداخليه هو اهم الانجازات و المكتسبات الوطنيه الذي حققتها ثورة ٢١ سبتمبر الخالده في عصرنا الراهن ؛ و الذي اطاح مع أشراق نور فجرها الوضاء الشعب اليمني الابي بعروش الوكلاء من رموز و ايدي العماله معلنا التحرر و رفض و انهاء عهد الوصايه الخارجيه و زوال حقبة الخضوع و الانقياد لرغبات و سياسات من كان يتعامل مع اليمن كحديقه خلفيه تابعه لمملكته و الذي ضل هذا العدو البدوي الحاقد جاثم عليه لعقود من الزمن مصرا على تنفيذ اجندتة العبثيه في شتى المجالات ساعيا لتدمير اليمن من خلال اياديه و اذنابه المزروعه في راس و مفاصل الدوله لابقاءها في دوامة جوع و فقر و تخلف وحرمان من حقها في الحياه و منعها من الاستفاده من ثرواتها و مقدراتها ؛ الى ان جائت هذه الثورة المباركه التي قادها السيد الثائر اليماني الحر الابي قائد ثورة الحادي و العشرين من سبتمبر و التف حوله احرار اليمن معلنين رفض الوصايه و اجتثاث جذور و اعمده و كراسي عمالة السعوده المتسلطين و قطع و بتر ايادي و اذناب بني سعود ؛ و هو ما لم تسع كهنوتية بني سعود ازاءه الارض بالمقابل كون الثابت لديهم طوعية القياد لحكم اليمن من الباطن لعقود و بالتالي لم يستسيغوا او يتقبلوا مسالة التحرر ليأتوا من شتى اصقاع الارض بكل السحره لالقاء حبالهم بعد أن خابت و فشلت كل مراهناتهم و حرقت كروتهم و هو ما تجلى و تجسد للعالم بشانه حقيقة دوافع شرذمه بني سعود لاعلان العدوان على اليمن و الذي افتضح به جرمهم للكون اجمع و كشف حقيقة كونه لم يأتي اعلان العدوان و فرض الحصار الا كامتداد عبثي واضح لحقد تاريخي متنامي يأبوا التوبه منه و يابى له و لهم الله و كل يماني حر شريف أبي غيور الا الاجتثاث ؛ و هو بعين و عون الله ما اضحت تؤكد كل مؤشرات و شواهد الوضع الراهن المتسارعه احداثها اظطرادا بمستقبل النصر الموعود المتواتره بشائره و نتائج الحسم اليماني للمعركة المصيريه الراهنه معركة الدفاع عن الكرامه و السياده الوطنيه ( ام المعارك ) التي ما برح في خضمها اليمن ارضا و انسانا معلنا نفيره و الجهاد مرخصا البذل و العطاء و التضحيه و الفداء بالدم و الروح و ما يملك متقنا الكر و الاقدام بعزم و وتيره عاليه متصاعده وثبات و صمود منقطع النظير ركعت و خضعت له جبابرة العالم و انحنت هامات العلوم العسكريه و تقنياتها امام بسالته و شجاعته ؛ نعم هذا هو المارد الوطني العملاق( الجيش و اللجان ) الذي اطلق عنان المؤمن الصادق و بذل العهد و الى الوفاء بالعهد لله و لليمن قيادة و شعبا و مضى مواصلا السير و المسيره على دروب الثورة الكبرى يمشي بخطى الواثق على يقين و ايمان مطلق بالله و بحقه في الحياه و ادراكا كاملا بمنتهى سنن الله و تسليما بانه على وعد مع النصر يثريه جهادا و عملا و ارتقابا و املا حتى ينجز و يتحقق وعد الله ليس من منطلق ثقة باي شي بقدر ثقته المطلقه بالله و بأن الله غالب على أمره و العاقبة للمتقين هذا و مالنصر الا من عند الله وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون ..
امين عام حزب اليمن الحر
عضو مجلس الشورى