اليمن الحر الاخباري /متابعات
اصيب وزير دفاع حكومة الفار هادي باصابات بليغة في تفجير نفذته الاستخبارات الاماراتية اليوم في مارب بعد ساعات فقط على محاولة اماراتية مماثلة لاغتيال وزيري الداخلية والنقل بحكومة الارتزاق
ورغم الحديث عن اتفاق وشيك بين مرتزقة العدوان في السعودية يضع حدا لصراعهم الدموي في عدن والمناطق الجنوبية والشرقية الخاضعة لسيطرة قوى العدوان الا ان الوقائع على الارض تثبت عكس ذلك وان مسلسل الاقتتال والتصفيات بين ادوات السعودية والامارات سيشهد فصولا جديدة قد تكون اسوا من الجولات السابقة
وكشفت حادثة محاولة وزير الدفاع في حكومة الارتزاق اليوم جوانب كبيرة من هذا السيناريو المرعب اذاشارت المصادر الى وقوف قوات الاحتلال الاماراتي وراء الانفجار العنيف الذي هز ظهر امس الثلاثاء مبنى وزارة الدفاع التابعة للشرعية المزعومة في محافظة مأرب.
وقالت مصادر إعلامية أن الانفجار استهدفت اجتماعاً كبيراً لوزير دفاع هادي محمد المقدشي وعدد من القيادات العسكرية البارزة أثناء ترأسه لإدارة الاجتماع في منطقة صحن الجن بالمحافظة.
وأشارت المصادر إلى أن الإنفجار أسفر عن مصرع عدد من القيادات العسكرية وعشرات الجنود بينهم الحارس الشخصي للمقدشي واصابة المقدشي بجروح بالغة حسب تلك المصادر التي اشارت الى ان التفجير نجم عن تفخيخ مكان الاجتماع قبل وصول المقدشي والقيادات العسكرية حيث وقع الإنفجار بعد بدء الاجتماع بأقل من 5 دقائق.
وأشار مراقبون إلى أن الاستخبارات الإماراتية خلف عملية التخطيط للقضاء على القيادات الإصلاحية و”الشرعية” الموالية للسعودية.
وكان وزير داخلية الشرعيةالمزعومة احمد الميسري” ووزير النقل “الجبواني” قد تعرضا أمس لمحاولة اغتيال في مدينة عتق بمحافظة شبوة في حوادث تشير الى تورط الاستخبارات الاماراتية فيها انتقاما على مايبدو لمصرع عدد من قيادات مايسمى المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم بقوة من قبل نظام ابوظبي .
واكدت مصادر مقربة من حكومة المرتزقة بان المدعو المقدشي جرح مع عدد من القيادات الأخرى وقتل عدد من الجنود بينهم الحارس الشخصي للمقدشي في حادثة اليوم بمارب.
وحسب المصادر فإن المقدشي نقل فوراً مع عدد من القياادات العسكرية الجرحى الى المستشفى وتم إغلاق المنطقة باالكامل بحثاُ عن مصدر التفجير .