اليمن الحر الاخباري/ متابعات
أكد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الخميس، أن الأسير ناصر أبو حميد المصاب بالسرطان وصل مرحلة الاحتضار.
وقال النادي في تصريح صحفي: “إن تقرير طبي جديد يفيد بأن الأسير القائد ناصر أبو حميد المصاب بالسرطان يحتضر”، داعياً وسائل الإعلام كافة، والصحفيين إلى حضور المؤتمر الصحفي الهام في مقر جمعية نادي الأسير الفلسطيني في رام الله، للوقوف على آخر المستجدات بشأن الوضع الصحي للأسير، وذلك بحضور عائلته، الساعة السادسة من مساء اليوم.
والأسير أبو حميد، واحد من بين 23 أسيرا مصابين بالسرطان والأورام بدرجات مختلفة، ويحتاجون إلى رعاية صحية خاصة وحثيثة، في الوقت الذي تتعمد فيه سلطات العدو إلى ممارسة سياسة الموت البطيء بحقهم.
يُذكر أن الأسير أبو حميد (49 عاما)، من مخيم الأمعري في رام الله، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن سبعة مؤبدات و50 عاما، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في المعتقلات، وكان قد تعرض منزلهم للهدم مرات عدة على يد قوات العدو، آخرها عام 2019، وحُرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات عدة، وفقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم.
الى ذلك واصل اليوم الخميس، ثلاثة أسرى فلسطينيين في سجون العدو الصهيوني، معركتهم النضالية، بإضرابهم المفتوح عن الطعام، احتجاجًا على اعتقالهم الإداري، وسلوك إدارة مصلحة السجون.
ومن بين المضربين عن الطعام، شقيقان، هما أحمد (44 عامًا) وعدال (34 عامًا) موسى، اللذين يواصلان إضرابهما عن الطعام لليوم الـ33 على التوالي، رفضًا لاعتقالهما الإداريّ المستمر، إضافة إلى الأسير جواد جواريش (41 عامًا)، للمطالبة بالسماح له بلقاء شقيقيه المعتقلين في سجون العدو.
وقال نادي الأسير الفلسطيني أن سلطات العدو أصدرت بحقّ أحمد أمر اعتقال إداريّ لمدة أربعة شهور، وبحقّ عدال لمدة ثلاثة شهور، مشيرًا إلى أن المعتقل أحمد نُقل مؤخراً عدة مرات من سجن “الرملة” إلى مستشفى “كابلان”، نتيجة تدهور وضعه الصحي، وهو أسير سابق، يعاني من مشاكل حادة في القلب وقد أجرى عدة عمليات جراحية على مدار السنوات الماضية، وهو متزوج وأب لسبعة أبناء.
علمًا أن المحكمة رفضت استئنافًا تقدمت به محاميته على قرار تثبيت أمر اعتقاله الإداري.
والمعتقل عدال أسير سابق، أمضى في سجون العدو نحو سبع سنوات، منها خمس سنوات بشكل متواصل، وهو متزوج وأب لطفلين، وما يزال محتجزًا في زنازين سجن “عوفر”.
ولفت إلى أنّ الأسير جواد جواريش (41 عامًا)، من بيت لحم يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم السابع على التوالي في زنازين سجن “عسقلان”، للمطالبة بالسماح له بلقاء شقيقيه المعتقلين في سجون الاحتلال عبد الله، وعرابي جواريش.
وذكر نادي الأسير أن الأسير جواريش المعتقل منذ عام 2002، حُرم من زيارة شقيقيه منذ 20 عامًا، بذريعة وجود “منع أمني” بحقهما، واليوم بعد اعتقالهما يطالب بلقائهما، بعد سنوات طويلة من الحرمان.
يُشار إلى أن شقيقه عبد الله معتقل إداريًا ويقبع في “النقب”، وشقيقه عرابي ما يزال موقوفًا ويقبع في سجن “عوفر”.
جدير بالذكر أن الأسير جواريش محكوم بالسّجن مدى الحياة وكان قد تعرض عدة مرات للعزل، وهو متزوج وأب لابنتين.