اليمن الحر الاخباري/ متابعات
أصيب عشرات الفلسطينيين، اليوم الجمعة، خلال مواجهات مع قوات العدو في مناطق عدة في فلسطين المحتلة.
ففي نابلس، أصيب 17 مواطنًا بالرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع خلال مواجهات في بلدتي بيت دجن وبيتا.
وأشارت مصادر محلية، إلى وجود تجمع للمستوطنين على مدخل بلدة بيتا جنوب نابلس، مبينة أن مستوطنون هاجموا مركبات المواطنين بالحجارة على دوار يتسهار جنوب نابلس.
وفي الخليل، اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي اليوم الجمعة، البلدة القديمة في قرية البرج جنوب المدينة.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات العدو اقتحمت البلدة القديمة من القرية، وأجرت عمليات تفتيش وتصوير للعديد من المواقع بالقرب من قلعة البرج الأثرية.
وفي القدس، قمعت قوات العدو الإسرائيلي، تظاهرة سلمية انطلقت، ظهر اليوم، صوب حاجز العدو العسكري عند مدخل قرية الجيب شمال غرب القدس، رفضا لتهجير أهالي قرية النبي صموئيل المجاورة.
وأطلق جنود العدو الغاز المسيل للدموع صوب المتظاهرين لدى وصولهم الحاجز، كما استهدفوا عددا منهم برش غاز الفلفل في وجوههم، ما أسفر عن إصابة 5 مواطنين.
وحالت قوات الاحتلال دون تقديم الإسعافات الأولية للمصابين في محيط الحاجز، وقامت بدفعهم لإخلاء المكان.
وفي كفر قدوم، أصيب 4 شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط خلال قمع جيش العدو الإسرائيلي لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والتي نظمت اليوم الجمعة إسنادا للمعتقل المريض ناصر أبو حميد الذي يتعرض لسياسة الإهمال الطبي في معتقلات الاحتلال.
وشارك في المسيرة المئات من أبناء البلدة، الذين رددوا الشعارات الوطنية الداعية لتصعيد المقاومة الشعبية نصرة للأسرى.
الى ذلك أدّى عشرات الآلاف من الفلسطينيين، صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم الإجراءات العسكرية المشددة التي فرضتها سلطات العدو الإسرائيلي على أبواب ومداخل البلدة القديمة في القدس المحتلة.
وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، أن نحو 60 ألف مصلٍ أدوا صلاة الجمعة في رحاب الأقصى، من الضفة بما فيها القدس المحتلة وداخل أراضي عام 48.
وأفادت المصادر المقدسية، بأن قوات العدو انتشرت في شوارع المدينة ومحيط المسجد الأقصى، وتمركزت عند بواباته، وأوقفت المصلين ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ومنعت العشرات من دخول المسجد.
وكان الآلاف أدوا صلاة الفجر في رحاب الأقصى، تلبية لدعوات مقدسية للحشد والمشاركة الواسعة في صلاتي الفجر والجمعة في المسجد الأقصى، وشدّ الرحال إليه وتكثيف التواجد فيه والاعتكاف في رحابه، تصديا للمخططات الاحتلالية التهويدية واعتداءات المستوطنين.
