السبت , يوليو 27 2024
الرئيسية / أخبار / “حركة مقاومة الشمال” السويدية تحرق العلم الإسرائيلي بالقرب من السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم

“حركة مقاومة الشمال” السويدية تحرق العلم الإسرائيلي بالقرب من السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم

اليمن الحر الاخباري/ متابعات
تجمعَ أفراد تابعين لـ«حركة مقاومة الشمال» أمس الأول بالقرب من مبنى السفارة الإسرائيلية في العاصمة السويدية ستوكهولم، ثم أضرموا النيران بالعلم الإسرائيلي، والذي كانَ سجادة للدوس عليه في مقر الحركة. كما ألصقت الحركة عددا من الشعارات بعنوان «الهولوكست خدعة» على الجسور والشوارع والطرقات في السويد والنرويج وفنلندا والدنمارك وآيسلندا، وذلك في ذكرى الهولوكوست في السابع والعشرين من يناير كانون الثاني.
وقالَ متحدث بإسم الحركة عِبر مكبر للصوت بالقرب من السفارة الإسرائيلية: «نقف هنا اليوم لنمثل حركة المقاومة الشمال، والتي تعمل يوميًا لمحاربة القوى المعادية للشعب، والتي تفعل كل ما في وسعها لإبادة شعبنا».
وتابع المتحدث بالقول: «هذه القوى المعادية للوطن لا تعمل فقط ضد شعب الشمال. حقيقة أننا نقف أمام السفارة الإسرائيلية اليوم هي لأنهم يسعون أيضًا لإبادة الشعب الفلسطيني».
كما نددت الحركة عبر موقعها الرسمي بحظر إسرائيل العلم الفلسطيني، وتصنيفها لإتحاد لجان المرأة الفلسطينية ومنظمة الدفاع عن أطفال فلسطين ومركز بيسان بـ«الإرهاب».
ووصفت الحركة السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم بسفارة دولة الإرهاب بسبب محاربتها للمنظمات التي تهدف إلى تعزيز المجتمع المدني الفلسطيني.
وبحسب الموقع الرسمي للحركة، تجمع في وقت سابق أفراد تابعين لها بالقرب من السفارتين الأمريكية والبريطانية، واصفين القادة السياسيين في هذين البلدين بالصهاينة، وذلك بسبب قتل المدنيين في أفغانستان والعراق وسوريا.
وأحدثت أنشطة الحركة ضجيجًا كبيرًا في وسائل الإعلام السويدية. كما فتحت الشرطة السويدية تحقيقًا فوريًا بتهمة التحريض ضد الجماعات العرقية، وذلك في إشارة لليهود.
حركة مقاومة الشمال، وهي حركة ثورية نازية، تأسست في السويد مِن قبل الاشخاص النازيين والأعضاء السابقين لمنظمة المقاومة الآرية البيضاء في العام 1997، ومن أهدافها إقامة جمهورية قومية إشتراكية تضم البلدان الأسكندنافية الخمسة في الشمال الأوروبي: «السويد وفنلندا والنرويج والدنمارك وآيسلندا». وبحسب أيديولوجية المنظمة فان ذلك لا يمكن أن يتم إلا من خِلال «الثورة المُسلحة وسفك الدماء».
وتعترف الحركة صراحةً بالنظرة النازية للعالم. كما تنفي وقوع المحرقة «الهولوكوست»، وتقوم كذلك بمضايقة الناجين بشكل منهجي بحسب وسائل الإعلام السويدية.
تعتقد المنظمة أن «الحكومة واقتصاد البلد ينبغي أن يكون موجودًا لخدمة مصلحة الشعب، وليس العكس، ولذلك فهم يدعون إلى عدم دفع الضرائب للدولة. ويقولون بأن الحكومة ووسائل أعلامها يتعمدون تغيبهم، ويدعون إلى إيقاف ما يصفونه بالكارثة الاقتصادية والاجتماعية المتمثلة بهجرة الأجانب الى البِلاد، وبدلًا من ذلك يطالبون بتقديم الدعم الاقتصادي لعائلاتهم لتشجيعهم على الإنجاب وجعل المناطق الريفية مكانًا أكثر جاذبية لشبابهم. كما يحملون السياسيين مسؤولية شيخوخة السكان التي تضرب البلاد بسبب الدعوات للمساواة بين الذكور والأناث، وإجبار النساء على العمل بدلًا من الإنجاب».
وعلى عكس حزب ديمقراطي السويد الشعوبي المتطرف الحاكم في السويد، تعتبر الحركة اليهود، وليس المسلمين، الخطر الأكبر على أوروبا، كما ترفض نشر الشذوذ الجنسي «المثيلية الجنسية» بين السكان.
وبحسب تقرير سابق صادر من جهاز الأمن السويدي «السيبو»، فالحركة تُشكل أكبر تهديد للأمن الداخلي السويدي لكونها تتفاعل مركزيًا ضِمن حركة «سُلطة البيض» في البِلاد.
وأبرز مطالب المنظمة طرد جميع الأجانب من البلاد بما فيهم الجيل الأول والجيل الثاني والجيل الثالث.
ورُغم عمر المنظمة الفتي إلا أنها مُدانة بأرتكاب «جرائم عُنف خطيرة»، منها: «سرقة أسلحة من مُعسكر للجيش السويدي في جنوب شرق البِلاد سنة 1998، قتل الصحفي بيورن سودربرغ سنة 1999، الإعتداء بالضرب على اشخاص مُنحدرين من أصل افريقي سنة 1999، الإعتداء بالضرب على مثيليين جنسيًا في ستوكهولم سنة 1999، القتل غير العمد سنة 2000، تخريب مطعم في ستوكهولم سنة 2005، توزيع منشورات ضد الشذوذ الجنسي سنة 2006، إشعال حرائق سنة 2007، طعن شخص في الرقبة سنة 2007، حيازة عدد كبير من الاسلحة والمتفجرات في مخبأ تابع للمنظمة سنة 2008، التخطيط لشن هجمات سنة 2009، قتل يواكيم كارلسون في بلدية فالّينتونا وسط السويد في سبتمبر أيلول سنة 2012، اتهامات قضائية للموقع الألكتروني للمنظمة بالتحريض على خطاب الكراهية للاجانب سنة 2013، هجوم ضد مظاهرة مناهضة للعنصرية في ديسمبر أيلول سنة 2013 مما أدى إلى إعتقال 23 عضو من المنظمة واتهامهم بالقيام بأعمال شغب والتحريض على الكراهية العنصرية والأعتداء على ضابط شرطة والسرقة والتخريب، إحراق مقر للحزب الإشتراكي الديمقراطي ورش عليه شعارات المنظمة في سبتمبر أيلول سنة 2016، التورط بثلاث تفجيرات بالمتفجرات والسيارات المفخخة في ربيع سنة 2017، التورط بتصنيع أسلحة والتخطيط لجرائم قتل، بما في ذلك إعداد جهاز متخصص للاغتيالات ضد القادة السياسيين والصحفيين في البلاد في أغسطس آب سنة 2018».

عن اليمن الحر الاخباري

شاهد أيضاً

الاعلام الدولي : عملية اليمن في “تل ابيب” أهانت “اسرائيل” وأعادت لـ”يافا” اسمها الحقيقي

اليمن الحر الاخباري/متابعات على مدار الايام الماضية طغت عملية القوات المسلحة اليمنية التي ضربت قلب …