الجمعة , نوفمبر 22 2024
الرئيسية / أخبار / السيد القائد يكشف عن استراتيجية يمنية جديدة لاسناد غزة

السيد القائد يكشف عن استراتيجية يمنية جديدة لاسناد غزة

اليمن الحر الاخباري/متابعات
في تطور لافت، أعلن السيد عبدالملك الحوثي، أنّ القوات المسلحة اليمنية دشنت فجر اليوم العمليات المشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق بتنفيذ عملية مهمة في اتجاه ميناء حيفا.
وأكد السيد عبدالملك الحوثي، في خطابه الأسبوعي اليوم الخميس،على أنّ مسار العمليات المشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق سيكون مهماً واستراتيجياً وتصاعدياً.
وشدّد على أنّ ما سيترتب عن العمليات المشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق هو مسار تطور، مضيفاً “سنقابل التصعيد بالتصعيد بكل ثقة وثبات” وأنّه سيكون للعمليات المشتركة تأثيرها الكبير على الأعداء في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد.
ووجه السيد عبد الملك الحوثي، التحية إلى المقاومة الإسلامية في العراق مشيراً إلى أن العمليات المشتركة ستقدم نموذجاً للتعاون بين أبناء الإسلام وعملياتهم المشتركة في إطار الجهاد في سبيل الله.

احصائية العمليات العسكرية
وأعلن قائد الثورة اليمنية، أن القوات المسلحة اليمنية نفذت خلال الأسبوع الجاري 11 عملية عكسرية اسنادا لغزة في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي وباتجاه أم الرشراش، والتي تم تنفذيها بـ 36 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيرة، منها صاروخ فلسطين. الذي أعلنت صنعاء دخوله الخدمة الاثنين باستهداف ميناء أم الرشراش “إيلات”.
وأوضح السيد عبدالملك الحوثي، أن تلك العمليات استهدفت 8 سفن مرتبطة وتابعة لأمريكا، وأخرى كسرت قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة، ومن أبرزها استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور” لمرتين شمالي البحر الأحمر خلال 24 ساعة.
وذكر السيد عبدالملك الحوثي، ان العمليات العسكرية اليمنية المساندة لغزة خلال شهر ذي القعدة بلغت 38 عملية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي وصولا إلى البحر المتوسط وباتجاه جنوب فلسطين المحتلة والتي نفذت بـ91 صاروخا باليستيا و مجنحا وطائرة مسيرة.

ولفت إلى أن الأنشطة الشعبية المناصرة غزةتجاوزت 570 ألفًا ما بين مظاهرة ووقفة وأمسية وفعالية، فيما بلغت قوات التعبئة العامة 352038 متدربا، إلى جانب 1885 نشاطا خاصا بالمناورات والمسير العسكري والعروض.

“ايزنهاور” تفر

أكد قائد الثورة اليمنية السيد عبدالملك الحوثي، أن من أبرز وأهم عمليات القوات المسلحة اليمنية خلال هذا الأسبوع هي استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور” لمرتين شمالي البحر الأحمر خلال 24 ساعة.
وأوضح السيد عبدالملك الحوثي، في خطابه الأسبوعي اليوم الخميس، أن عملية استهداف “آيزنهاور” تمت بـ7 صواريخ مجنحة و4 طائرات مسيرة.
ولفت إلى أنه بعد استهداف حاملة الطائرات “آيزنهاور” لمرتين تراجعت باتجاه شمال البحر الأحمر خوفا من استهدافها مرة أخرى من قبل قواتنا المسلحة.
وقال: ” “آيزنهاور” كانت على بعد 400 كلم من حدود الساحل اليمني أثناء الاستهداف، ثم ابتعدت إلى حوالي 880 كلم شمال غرب جدة”، مشيراً إلى أن عملية استهداف حاملة الطائرات “آيزنهاور” كانت ناجحة، وحركة الطيران فيها توقفت لمدة يومين بعد الاستهداف.
وأضاف السيد عبدالملك الحوثي: ” عملية استهداف “آيزنهاور” كان لها أثر مهم في هروبها وتغيير مسارها بعيدا عن المنطقة التي كانت تتواجد فيها”.
وأكد السيد عبدالملك الحوثي، أن السفن الحربية الأمريكية لاذت بالهرب وغيرت مسارها ما يثبت نجاح عملية الإستهداف، ويتجلى ذلك على مستوى الرصد عبر التقنيات المتوفرة.
وتابع قائلاً: ” الأمريكي حاول أن ينكر استهداف “آيزنهاور”، وهذا يعود إلى حرجه وشعوره بالهزيمة وبكسر هيبته”، منوها إلى أن أمريكا تحرص على بقاء نفوذها وهيبتهالدى دول المنطقة، لافتا إلى العمليات العسكرية اليمنية تؤثر على هذا النفوذ.
وتوعد قائد الثورة اليمنية، بأن حاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور” ستبقى هدفا من أهداف القوات المسلحة اليمنية كلما سنحت الفرصة لذلك، مؤكدا أن الحقائق ستتجلى مهما حاولت واشطنن إنكار عمليات الاستهداف، وستكون الضربات القادمة أكبر تأثيرا وفاعلية.

صاروخ “فلسطين” بتقنيات جديدة

كشف قائد الثورة اليمنية السيد عبدالملك الحوثي، عن مميزات منظومة صواريخ “فلسطين” التي دشنتها القوات المسلحة هذا الاسبوع.
وقال السيد عبدالملك الحوثي في خطابه الأسبوعي اليوم الخميس: ” صاروخ “فلسطين” تمت صناعته بمراعاة متطلبات المرحلة الرابعة على المستوى التقني وعلى مستوى المدى.
وأكد أن صاروخ “فلسطين” يتميز على المستوى التقني خاصة لمحاولات الاعتراض التي تتعاون فيها عدة دول، لافتا إلى أنه سيكون له التأثير الكبير على الأعداء.

تحذير من مغبة التصعيد الاقتصادي ضد اليمن
كما وجه السيد عبدالملك الحوثي، تحذيرا لأي نظام عرب أو جهة تورط نفسها مع أمريكا في الحرب الاقتصادية على الشعب اليمني خدمة للعدو الإسرائيلي.
وأكد قائد الثورة اليمنية في خطابه الأسبوعي اليوم الخميس، أن أمريكا تحاول عبر عملائها ممارسة المزيد من الخطوات الضاغطة على الوضع المعيشي والاقتصادي على الشعب اليمني.
وقال: ” لدينا خياراتنا في مواجهة المؤامرات، ونمتلك أوراقا ضاغطة على الأعداء وسنعمل في الأخير ما يلزم أن نعمله”.
وأضاف السيد عبدالملك الحوثي :” أي خطوات ضد شعبنا سنعتبرها عدوانا من أجل خدمة العدو الإسرائيلي وسيقابلها ردة فعل من جانبنا، ولن نكون مكتوفي الأيدي ولا مكبلين أمام استهداف شعبنا العزيز على المستوى الاقتصادي أو العسكري”.
ونوه بأن الخاسر هو من يخسر في خدمة ونصرة العدو الإسرائيلي وفي نصرة أولياء الشيطان.
وأكد أن اليمن لن يتراجع أبدا عن موقفه المساند لغزة مهما كان حجم التصعيد الأمريكي البريطاني على بلدنا عسكريا أو في المجالات الأخرى، وسنسعى للتصعيد بكل ثقة مهما كانت مؤامرات الأعداء.
مستجدات العدوان الصهيوني على غزة
وأفاد بأن الصهاينة المعتدين يوصلون عدوانهم وحرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لليوم 244 على التوالي، مبيناً أن الأسبوع الحالي حصدت آلة القتل الصهيونية ما يقارب ألفي و100 شهيد وجريح في غزة غالبيتهم نساء وأطفال.
وأشار قائد الثورة إلى أنه بالإضافة لما يرتكبه العدو الصهيوني في غزة والضفة الغربية، يواصل استهدافه في القدس على مستوى النشاط الاستيطاني لاحتلاله، مشيراً إلى أن أمس الأربعاء حلّت ذكرى ما تسمى النكسة، يوم احتل فيه كيان العدو الأقصى وباقي الضفة الغربية.
وقال “في يوم النكسة أعلن العدو الصهيوني حربه على أربع دول عربية فلسطين والأردن ومصر وسوريا، سيطر خلال ستة أيام على ما يقارب 70 كيلو متر مربع من الأراضي العربية وهي مساحة تساوي أكثر من ثلاثة أضعاف المساحة التي احتلها في 1948م”.
واستعرض ما ارتكبه العدو الصهيوني في ذلك العدوان من مجازر بشعة يقدّر أعداد من استشهدوا من العرب فيه بالآلاف، وشرد العدو مئات الآلاف من الفلسطينيين من أراضيهم وما يقارب 100 ألف سوري من هضبة الجولان المحتلة.
ولفت إلى أن العرب اجتمعوا بعد تلك النكسة في السودان على المستوى الرسمي ليعلنوا ما أسموها بـ “اللاءات الثلاث” لا صلح لا تفاوض لا اعتراف، معبراً عن الأسف في أن تلك اللاءات لم يتبق منها شيء حتى الآن، حتى النظام السوداني تخلى عن تلك اللاءات.
وأضاف “عندما نقارن بين ما حصل آنذاك خلال ستة أيام وما يحصل اليوم على مدى ثمانية أشهر في قطاع غزة نرى أن العدو لم يستطيع تحقيق أي انتصار فعلي في القطاع، بدءاً من الانتفاضة في عام 1988 إلى الخروج المذل للعدو من لبنان عام 2000 وصولا إلى حرب 2006 وسيف القدس وغيرها من المعارك، أُجبر العدو على الانكسار والعودة ذليلاً”.
واعتبر السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، نكسة 67 مثالاً حقيقياً لأطماع العدو في الأراضي العربية التي لم يندحر عنها إلا بقوة السلاح والمقاومة، مشيراً إلى أن العدو نفسه لا يريد أن يستقر عند حدود معينة، ولا حواجز.
الدور الامريكي في حرب الإبادة الجماعية في غزة
واستهجن استمرار الدور الأمريكي الشريك في كل جريمة صهيونية بحق أبناء الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن الأمريكيين يحاولون ألا يكون هناك في الداخل الأمريكي أي صوت مناهض للسياسة الأمريكية التي تتبنى الموقف الصهيوني وتدعمه وتشترك فيه.
وأفاد بأن الأمريكي الذي كان يتظاهر في عناوينه وشعاراته، أنه يحترم القضاء، ها هو يقرر عقوبات على محكمة الجنايات الدولية وعلى موظفيها وقضاتها.
وأكد أن الأمريكي يحاول أن يتصدى لأي دور يضغط على العدو الصهيوني أو يساند الشعب الفلسطيني على المستوى القانوني، القضائي، السياسي، الإعلامي أو غيره، ويواصل قمع الحراك الطلابي ويتصدى لنشاط الطلاب في الجامعات الأمريكية المساند للشعب الفلسطيني.
وأشار قائد الثورة إلى أن إعادة الطلاب في جامعة كولومبيا لنصب خيامهم هذا الأسبوع له رمزية مهمة عن الاستمرار رغم القمع، موضحاً أن الأمريكي أطلق مبادرة دعم للعدو الصهيوني في الجانب السياسي، وجعلها بالشكل الذي تخدم كيان العدو الغاصب.
خفايا المبادرة الأمريكية
وقال “مبادرة الدعم الأمريكي للعدو الصهيوني بعيدة عما ينبغي لأي مبادرة تحقق الشروط الموضوعية والعادلة، وهذه المبادرة لا تحقق إنهاء العدوان على غزة ولا انسحاب لكيان العدو منها ولا إدخال المساعدات إلى كل أنحاء قطاع غزة”.
وأكد أن المبادرة الأمريكية بعيدة عن إجراء صفقة تبادل كاملة وشاملة، هدفها تقديم غطاء ودعم إضافي سياسي للعدو الإسرائيلي أمام الحرج الأمريكي والعزلة أمام بقية دول العالم.. لافتاً إلى أن المبادرة الأمريكي تقدّم الغطاء لاستمرار جرائم الإبادة واستمرارية الحصار الذي يشتد يوما بعد يوم.
وتابع “المجاهدون في كل محاور القتال بقطاع غزة مستمرون في صمودهم وتصديهم للعدو الإسرائيلي بثبات واستبسال، وعمليات المقاومة في غزة مستمرة ونوعية وناجحة وتكبد العدو الصهيوني خسائر على كافة المستويات”.
وتوقف السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، عند جبهات الإسناد بدءاً بجبهة حزب الله جنوب لبنان باتجاه شمال فلسطين المحتلة، التي هي في تصاعد على المستويين الكمي والنوعي.
وأكد أن جبهة لبنان فاعلة ومؤثرة على العدو الصهيوني وتستهدف الضباط والجنود الصهاينة وعتادهم العسكري ومواقع المغتصبات في شمال فلسطين التي طالتها الحرائق بشكل واسع، بما يقارب خمسين موضعاً اشتعلت فيها الحرائق، لافتاً إلى أن العدو الصهيوني بات يعترف بشكل واضح وصريح بمدى فاعلية وتأثير عمليات حزب الله.
واستعرض قائد الثورة مدى فاعلية جبهة المقاومة الإسلامية في العراق التي أعلنت عن تنفيذ عدة عمليات خلال الأسبوع الجاري منها ما هو باتجاه أم الرشراش الفلسطينية، ومنها ما هو باتجاه ساحل البحر الميت وحيفا.

عن اليمن الحر الاخباري

شاهد أيضاً

مجاهدو القسام يجهزون على 15 جنديا صهيونيا من المسافة صفر ببيت لاهيا

اليمن الحر الاخباري/متابعات أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية “حماس”، مساء اليوم الخميس، …