اليمن الحر الاخباري-متابعات
كانت عملية قوات الاحتلال الاماراتي بادخال خبراء عسكريين صهاينة الى ارخبيل سقطرى بمثابة شرارة ثورغضب شعبي في وسط ابناء الارخبيل والذين باتوا يضيقون ذرعا بممارسات الاحتلال الاماراتي ومرتزقته المحليين في مليشيات مايسمى المجلس الانتقالي الجنوبي
ودعا اجتماع لشيوخ قبائل في جزيرة سقطرى المحتلة اليوم إلى إخراج الميليشيات الموالية لدولة الإمارات من الجزيرة.
وقال المجتمعون، إن هؤلاء المسلحين في المليشيات الموالية للإمارات تسببوا في توترات واستفزازات لأبناء سقطرى، وشددوا على ضرورة إلغاء نقاط التفتيش المستحدثة على الطرق، وتسليم النقاط الثابتة إلى جنود من أبناء الأرخبيل.
واستنكر شيوخ القبائل “إرهاب المسلحين” تجاه فعاليات ووقفات احتجاجية، بعد حوادث إطلاق مسلحي مليشيات ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي النار على متظاهرين في الأيام الماضية.
وكان موقع “إنتيليجنس أون لاين” قد أكد أن مسؤولين إماراتيين وإسرائيليين قاموا بزيارة إلى سقطرى في 10 سبتمبر/أيلول الجاري، مشيرا إلى حرص الطرفين على إنشاء قواعد استخباراتية مشتركة.
وأشار الموقع الاستخباراتي إلى أن الوفود الإماراتية والإسرائيلية “دخلت البلاد دون أي عمليات تفتيش على الحدود.
يذكر أن مليشيات تابعة لما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتياً، تسيطر على محافظة سقطرى بعد اجتياحها بقوة السلاح، منذ يونيو/حزيران الماضي.