اليمن الحر الاخباري/متابعات
توفيت اليوم رائدة الفن الغنائي الشعبي النسوي .. الفنانة اليمنية تقية الطويلية ، التي أدخلت الطرب والانس والسعادة الى كل بيت صنعاني ويمني ، من خلال ادائها الرائع وأغانيها الشعبية الجميلة وأحياءها للتراث اليمني الاصيل بإيقاع وصوت نسائي نادر .
والفنانة تقية الطويلية قدمت الكثير من الاغاني الشعبية وأشتهرت بزفة العروس في الكثير من أعراس العاصمة صنعاء وتقديم العديد من الاغاني تحت أيقاع الصحن الذي له وقع وجاذبية خاصة.
الى ذلك نعت وزارة الثقافة والسياحة بحكومة صنعاء، الفنانة تقية الطويلة التي وافاها الأجل بعد حياة حافلة بالعمل الفني.
وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن الفقيدة كانت إحدى رائدات الغناء اليمني النسوي وقدمت العديد من الأغاني والأناشيد الوطنية، ومثلت نموذجا رائعا في مسيرة الفن اليمني.
وأشتهرت الفنانة تقية الطويلية خلال العقود الماضية بتقديم الفلكلور الشعبي واللون الصنعاني.. وكان لها شهرة خاصة في أوساط المرأة اليمنية ، حتى انه أطلق عليها ملكة الغناء النسائي اليمني.
لقد شاركت الفنانة تقيه الطويلية مع الفرقة الموسيقية التابعة لوزارة الثقافة بالعاصمة صنعاء وشاركت مع العديد من الفنانين الكبار من بينهم محمد حمود الحارثي واحمد السنيدار وعلي الانسي وعلي السمة وآخرين.
كما غنت سيدة الغناء الشعبي اليمني للاذاعة والتلفزيون ، ومثلت اليمن مع الفرق الفنية اليمنية في عدد من الدول العربية والاجنبية ، وأجريت معها العديد من المقابلات في الاذاعة والفضائيات والصحف والمجلات ، حتى ان الفرنسيين وثقوا فنها ومسيرتها من خلال تسجيل أغانيها على الاسطوانات.
وبهذه السيرة الفنية الحافلة والعطاء المتميز والفراغ الكبير الذي أحدثته في الساحة الفنية اليمنية ، نسأل الله تعالى لها الرحمة والرضوان والمغفرة وان يدخلها فسيح جناته ويلهم اهلها وذويها الصب والسلوان.
الى ذلك نشرت الباحثة اليمنية المتميزة سماح الحرازي على صفحتها في فيسبوك نبذة عن الراحلة تقية الطويلية فيما يلي نصها:
الفنانة 💕👈 تقية الطويلية 👉💕 ولدت في عام 1952م من مدينة الطويلة محافظة المحويت وهي من رائدات الغناء الفلكلوري الشعبي خاصة اللون الصنعاني أطلق عليها ملكة الغناء النسائي ساهمت بشكل كبير في إحياء الأغاني التراثية تحلت بشجاعة نادرة حيث كانت من أوائل الفنانات اليمنيات اللاتي تحدين التقاليد
غنت مع أشهر فناني اليمن وفي مقدمتهم علي عبد الله السمه و حمود الحارثي وهما أول من لحن أعمالا غنائية لها بدأت مسيرتها الفنية بعد قيام ثورة 26 سبتمبر 1962م بسنوات قليلة بشكل جلسات نسائية خاصة الا أن موروثها الفني المسجل وشهرتها على الساحة الفنية اليمنية جاءت بعد الثورة، أدت الطويلية العشرات من الأغاني والأناشيد وسجلت منها 21 ألبوماً لحن لها وشارك فيها العديد من الفنانين منهم الفنان/ علي بن علي الآنسي والفنان احمد السنيدار والفنان أحمد فتحي، كما غنت للعديد من الشعراء لها رصيد مؤثر من الأغاني الوطنية
.
عانت الأمرين، وهي تؤسس لمجدها الشخصي كمطربة شعبية عرفها كثير من اليمنيين منذ منتصف الستينيات، وهي من أوائل الفنانات اليمنيات اللاتي تحدين التقاليد المجتمعية وسلكن درب الفن غنت مع أشهر فناني اليمن وفي مقدمتهم علي السمة ومحمد حمود الحارثي،وهما أول من لحن أعمالًا غنائية لها وغنت في بداية فنها مع الفنان/ علي الانسي
للفنانة تقية الطويلة العديد من الأعمال الفنية الإبداعية التي أثرت بها الساحة الفنية رغم الضغوط المجتمعية ا اغنية لكبيرة التي دفعتها لاعتزال الغناء مبكرا ومن اجمل اغانيها
و ( هات الدواء داوني + تسئلوني كيف حالي )
و ( في اليل اهيم + ما يفعلوش الحب شواله )
و ( قد كنت مرتاح + قال المعنى + ياطير بالله )
و ( رب العباد لاالجئتني ع + هات الدواء داوني )
و ( ويارشيقه نظرة + احبك حين تضحكلي )
و ( حبيبي رشيق وغار + ياقلب يكفيك عذاب )
و ( ياطلعين + ياغيبين خيروني + لا تسئلوني )
كرم النادي الأهلي بصنعاء الفنانة تقية الطويلية والتي كان لها دور بارز في إحياء وإثراء الأغنية التراثية وأداء العديد من الأعمال الإبداعية التي أثرت بها الساحة الفنية باعتبارها أحد أبرز الأصوات اليمنية التي أثرت المكتبة الفنية وأسهمت في إحياء الفلكلور والتراث الغنائي الشعبي والحفاظ عليه من خلال أداءها وحضورها المتميز ربي يحفظها ويعطيها الصحه والعافيه
توفيت يومنا هذا بتاريخ 9 يونيو 2025م عن عمر ناهز 73 عاما ورحيلها يمثل خسارة فادحة للوطن وللحركة الأدبية والثقافية في بلادنا ولنا جميعاً ولن يعوض وعظم الله اجر اولادها وكل اهلها ومحبيها.