السبت , ديسمبر 7 2024
الرئيسية / أخبار / أندلاع شرارة ثورة الجياع من تعز

أندلاع شرارة ثورة الجياع من تعز

 

اليمن الحر الاخباري/متابعات

في ظل تردي الأوضاع المعيشية الصعبة وتدهور والعملة وما تشهده محافظتهم من تدهور أمني غير مسبوق .. ندد الالاف من المتظاهرين بمدينة تعز جنوب اليمن بتردي الأوضاع في محافظتهم والمحافظات الواقعة تحت سيطرة دول تحالف الحرب على اليمن ومايسمى بالشرعية .

وسار الالاف من المتظاهرين في تظاهرة حاشدة نددت بانهيار الأوضاع الإقتصادية والأمنية والخدمية في مناطق الشرعية.

 

وطالب المتظاهرين – الذين قدرت أعدادهم بالالاف – عبر لافتات وهتافات رددوها بضرورة ضبط الأوضاع المختلفة ووقف انهيار العملة اليمنية .

 

كما طالب المتظاهرون العالم بالتدخل لإنقاذ اليمنيين في المناطق الواقعة تحت وطأة دول تحالف الحرب على اليمن بقيادة السعودية والإمارات وانقاذ المواطنين القاطنين تحت سيطرة التحالف والذين باتوا يعيشون ظروفا معيشية صعبة للغاية – حد مناشداتهم وكذا أوضاعا امنية تتطلع لتوفير السكينة العامة .

 

الى ذلك قال سكان محليون أن جماعة الاخوان بمدينة تعز – حزب الإصلاح – تفتعل الفوضى ثم تحاول الصاق انهيار الوضع الامني بالشرعية التي اخترقتها بكوادرها – حد وصفهم – وكبلتها بسلسلة الجنرال العجوز علي محسن الاحمر نائب الرئيس هادي المقيمان بالرياض .

 

يأتي ذلك في حين يؤكد عسكريون وسياسيون أن الاخواني عبده فرحان، سالم هو القائد الفعلي للقوات العسكرية ومنافسه أمين عبده سعيد المتحكم بالوضع الامني وانهما هما من يفتعلان إشعال حروب مناطقية في المحافظة .

 

وفي ظل تفشي الأوبئة وغياب الخدمات العامة وانتشار العناصر المسلحة التي تنشر الرعب وسط مدينة تعز يخرج حزب الاصلاح الاخواني وقيادات الجماعة بتصريحات اعتبرها مراقبون ، استخفافا بالعقول.

 

وكان حزب الإصلاح، الحاكم في تعز، أدان في بيان له فشل قواته العسكرية والأمنية في ضبط الأمن وإنهاء الاختلالات وحماية أرواح الناس.

 

واعتبر ناشطون بيان الحزب “استخفافاً بالعقول” واوضحوا في تصريحات صحافية أن قادة قوات هادي وسلطة المدينة في تعز هم من كوادر جماعة الإخوان ، ويتسترون على المطلوبين والمجرمين والعصابات الخارجة عن القانون وذلك في الوقت الذي يأسف فيه حزب الإصلاح مما وصفوه بالانحدار القيمي والأخلاقي عند مرتكبي تلك الجرائم .

 

الى ذلك قال ناشطون ان الشرعية تساهلت كثيرا مع قيادات الاخوان التي اشاعت العصابات الموالية لها الانفلات الأمني، في مختلف أنحاء تعز، في صراع على النفوذ والجبايات وعمولات تهريب النفط .

 

وكانت شوارع مدينة تعز الخاضعة لسيطرة الإخوان قد شهدت ، في وقت سابق ، انتشارًا مُكثفًا لمسلحين بزي مدني.

وانتشر المسلحون بكثافة في جولة وادي القاضي وشارعي جمال والتحرير حتى جولة العواضي

وقالت المصادر، إن بعض المُسلحين أضرموا النيران في بعض الإطارات، وقاموا بتهديد السيارات التي تحاول المرور من تلك الشوارع.

 

كما اقدم مسلحون تابعون لجماعة الإخوان، على اغلاق عدد من الطرق في منطقة بير باشا وسط مدينة تعز واشعلوا فيها النيران.

 

وكشفت مصادر محلية بأن مسلحين تابعين لإحدى الفصائل المسلحة الإخوانية قطعوا عدة شوارع وأضرموا النيران في الإطارات في بير باشا.

وكانت قد شهدت مدينة تعز الواقعة تحت سيطرة دول التحالف وجماعة الإخوان منذ بدء عمليات تخالف الخرب على اليمن خلال قرابة ست أعوام وخاصة خلال العام الجاري ٢٠٢٠م العديد من الإغتيالات التي لم يكشف النقاب عن مرتكبيها وفي مقدمتها اغتيال العميد عدنان الحمادي قائد اللواء ٣٥مدرع التابع لهادي.

كما شهدت المدينة حوادث اغتصابات عديدة معظمها بحق الأطفال ولم يتم القاء القبض على الجناة والمتهمين في جميع تلك القضايا بحسب مكتب حقوق الانسان والأجهزة الأمنية التابعة للجماعة ذاتها .

 

وبحسب شهادات الأهالي : تشهد المناطق الواقعة تحت سيطرة الاخوان في مدينة تعز، اشتباكات مسلحة بين فصائل الجماعة في إطار تصفية الحسابات بينهم.

 

وبحسب احصاءات محلية تزايدت أيضا حوادث الاغتيالات والاشتباكات المسلحة بين عناصر الاخوان والتي منها ما تحدث وسط شوارع المدينة مخلفا قتلى وجرحى من المدنيين الأبرياء في ظل صمت وتجاهل دول التحالف المتهمة بتغذية الاقتتال والفوضى بالمدينة – بحسب مراقبين – مثلما متهمة بتغذية الصراع والاقتتال بالمحافظات الجنوبية بغية تحقيق سياسة فرق تسد لتنفيذ مخططاتها وأطماعها في اليمن .

 

وعقب كل حادثة يصدر حزب الاصلاح بيانا يندد فيه بالجرائم ويطالب بضبط الجناة

وسخر نشطاء وسياسيون من بيان حزب الإصلاح، الذي يقولون أنه استحوذ على الأمن والجيش في تعز منفرداً، وحارب ونكل وشرد كل من لا ينتمون إلى الإخوان المسلمين، ابرزهم القائد للواء ٣٥ مدرع عدنان الحمادي وكذا القائد الاول لجبهة تعز الغربية، ومدير امن جبل حبشي العقيد توفيق الوقار، وقيادة ريف تعز الجنوبي في اللواء 35 مدرع.

 

ويرى مراقبون أنّ محافظة تعز الواقعة تحت سيطرة الاخوان ودول تحالف الحرب

على اليمن ستظل عنوانًا للفوضى الأمنية المتصاعدة والانهيار الاقتصادي المخيف ، وهي في ظل قبضة جماعة الإخوانية التابعة لما يسمى بالشرعية.

ويصف مراقبون مظاهرات اليوم بأنها بداية ثورة غضب عارمة ستقتلع قيادات الجماعة وأدوات دول التحالف إذا ما تم تصحيح الاختلالات وفي مقدمتها تثبيت دعائم الأمن والاستقرار ووقف الانهيار الاقتصادي .

السابق .

عن اليمن الحر

شاهد أيضاً

تأكيد عراقي سوري ايراني مشترك على ضرورة محاربة الارهاب ومواجهة مخططات اعادة تقسيم المنطقة

اليمن الحر الاخباري/ متابعات أكد وزراء خارجية العراق وسوريا وإيران، اليوم الجمعة، أهمية محاربة الإرهاب …