اليمن الحر الاخباري/ متابعات
اثار قرار الخارجية الامريكية المنتهية الصلاحية اعتزامها تصنيف انصار الله ردود افعال منددة على المستوى الداخل والخارج
وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش، إن تصنيف إدارة ترامب المحتمل لانصار الله منظمة إرهابية، سيهدد المساعدات الإنسانية التي يعتمد عليها ملايين اليمنيين.
وقالت المنظمة في بيان لها، إن هذا التصنيف قد يمنع العديد من منظمات الإغاثة الإنسانية من العمل في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، كما سيخلق عقبات خطيرة للوسطاء الخارجيين المشاركين في مفاوضات السلام بين الحوثيين والأطراف الأخرى.
ووفق الباحثة في المنظمة أفراح ناصر، فإن الإجراءات الأمريكية التي تتدخل في عمل منظمات الإغاثة قد تكون لها عواقب كارثية. مشيرة إلى أن أي تصنيف للحوثيين يجب أن يوفر على الأقل استثناءات واضحة وفورية للمساعدات الإنسانية.
وانتقدت ناصر الموقف الأمريكي بقولها، إن الولايات المتحدة وقفت مكتوفة الأيدي في وقت ارتكبت القوات السعودية والإماراتية جرائم حرب في اليمن، بأسلحة أمريكية.
من جهته قال عضو السياسي الأعلى في تغريدة على “تويتر” اليوم: أمريكا مصدر الإرهاب وسياسة إدارة ترامب وتصرفاتها إرهابية وما تقدم عليه من سياسات تعبر عن أزمة في التفكير، وهو تصرف مدان”.
وأضاف “نحتفظ بحق الرد أمام أي تصنيف من إدارة ترامب أو أي إدارة ولا يهم الشعب اليمني كون أمريكا شريكاً فعلياً في قتله وتجويعه ”
مر وحلفاؤه يدينون قرار أمريكا تجاه أنصار الله
الى ذلك أدان المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه، قرار خارجية الولايات المتحدة الأمريكية تصنيف أنصار الله، منظمة إرهابية.
وأكد المؤتمر وحلفاؤه في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن قرار إدارة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب سيكون له انعكاسات سلبية على السلام والتسوية السياسية في اليمن وسيعقد من الجهود الأممية الرامية إيجاد حلول تفضي إلى إنهاء معاناة الشعب اليمني.
وجدد المؤتمر وحلفاؤه موقفهم الرافض لأي استهداف يطال أي يمني.
وأشار البيان إلى أن هذا القرار لا يمكن القبول به وكان الأحرى بالخارجية الأمريكية الضغط باتجاه إيقاف العدوان وإنهاء الحصار ودعم جهود تحقيق السلام بدلاً من تعقيد الوضع بمثل هذا القرار الذي لا قيمة له سوى زيادة المعاناة الإنسانية لأبناء اليمن الذين يواجهون أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
ودعا المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه، الهيئات والمنظمات الدولية إلى عدم التعامل مع القرار الأمريكي الأحادي الذي يعكس رغبة إدارة الرئيس ترامب، تعقيد المشهد السياسي في اليمن وإطالة أمد العدوان والحصار المفروض على الشعب اليمني..