السبت , يوليو 27 2024
الرئيسية / أخبار / شركة النفط اليمنية : المبعوث الاممي تحول الى طرف مشارك في قتل وحصار أبناء الشعب اليمني.

شركة النفط اليمنية : المبعوث الاممي تحول الى طرف مشارك في قتل وحصار أبناء الشعب اليمني.

اليمن الحر الاخباري/ صنعاء

نظمت شركة النفط اليمنية اليوم وقفة احتجاجية إمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء، تحت شعار ” المبعوث الأممي: يسمع، يرى، ولا يتكلم ” تنديداً باستمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية من قبل دول تحالف العدوان.

واستنكر بيان صادر عن اللجان النقابية بشركة النفط والنقابات والاتحادات العمالية ومنظمات المجتمع المدني، التغاضي الفاضح للأمم المتحدة عن القرصنة البحرية التي تمارسها دول تحالف العدوان على سفن المشتقات النفطية رغم حصولها على تصاريح أمميه.

وأدان البيان انحياز مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن وإصراره على قلب الحقائق وتحوله إلى طرف مشارك في قتل وحصار أبناء الشعب اليمني.

وأشار إلى أن مهمة المبعوث الأممي تكشفت حقيقتها وأهدافها من خلال إصراره على صرف الأنظار عن حقيقة ما يجري على أرض الواقع، والتستر على الجرائم التي يرتكبها العدوان بحق المدنيين والمشاركة في الحصار والقرصنة على الاحتياجات الضرورية من المشتقات النفطية.

جدد البيان، الدعوة للأحرار في العالم، الوقوف إلى جانب الشعب اليمني ومظلوميته والضغط على هذه المنظمة والمسئولين فيها ومطالبتهم بإيقاف الحرب الظالمة على اليمن والإفراج عن كافة السفن النفطية والغذائية المحتجزة وعدم احتجازها نهائياً، وكذا فتح الموانئ البحرية والجوية.

وطالب بتحييد شركة النفط اليمنية ومنشآتها ومحطاتها ومحطات وكلائها من الاستهداف الممنهج لتحالف العدوان ورفع الحظر عن ميناء رأس عيسى ومطار صنعاء الدولي.

وبحسب احصائيات رسمية ماتزال قوى العدوان تحتجز عدد (10) سفن نفطية بحمولة إجمالية تبلغ (296,001) طن من مادتي البنزين والديزل ولفترات متفاوتة بلغت أقصاها بالنسبة للسفن المحتجزة حاليا اكثر من تسعة اشهر “283” يوم من القرصنة البحرية غير المسبوقة على الرغم من استكمال كل تلك السفن لكافة إجراءات الفحص والتدقيق عبر آلية بعثة التحقق والتفتيش في جيبوتي (UNVIM) وحصولها على التصاريح الأممية التي تؤكد مطابقة الحمولة للشروط المنصوص عليها في مفهوم عمليات آلية التحقق والتفتيش مما يؤكد مخالفة التكوينات المعنية التابعة للأمم المتحدة لبنود الاتفاقية الدولية لحقوق الانسان وقواعد القانون الدولي الإنساني وقانون الصراع المسلح ، وكافة القوانين والأعراف المعمول بها ، فضلا عن تجاهلها الدائم لجوهر وغايات اتفاق السويد الذي شدد في مجمله على ضرورة تسهيل وصول المواد الأساسية والمساعدات الإنسانية إلى ميناء الحديدة وبما يلبي احتياجات وتطلعات الشعب اليمني .

 

عن اليمن الحر الاخباري

شاهد أيضاً

الاعلام الدولي : عملية اليمن في “تل ابيب” أهانت “اسرائيل” وأعادت لـ”يافا” اسمها الحقيقي

اليمن الحر الاخباري/متابعات على مدار الايام الماضية طغت عملية القوات المسلحة اليمنية التي ضربت قلب …