اليمن الحر الاخباري/ذمار /يسرى الحماطي
ضمن برنامجه للموسم الثقافي 2021 ، أستضاف نادي القصة ذمار ،الكاتب والناقد الأدبي علي أحمد عبده قاسم ،بمناسبة صدور كتابه ” القصة القصيرة جداً في اليمن: ارتباك البدايات وملامح النضج” دراسة ادبية تحليلية ،الصادر عن دار ديوان العرب للنشر والتوزيع/مصر /2020/ ط2(159 صفحة) ،في الصباحية الاحتفائية النقدية للكتاب ،التي اقيمت صباح امس الصباحية الأدبية الاحتفائية والنقدية أدارتها الكاتبة والأديبة نبيهة محضور ،رئيس نادي القصة ،التي رحبت و قدمت السيرة الذاتية للكاتب والناقد علي أحمد عبده قاسم ،الذي تنوعت إنتاجاته بين الكتابة والرؤى النقدية الأدبية التي تشهد على التحولات الإيجابية المنعكسة عن المشهد الثقافي اليمني ، وبصدور كتابه “القصة القصيرة جداً في اليمن : ارتباك البدايات وملامح النضج” يكون قد اضاف للمشهد الثقافي والأدبي اليمني والعربي منجزاً جديداً يكتسب اهمية خاصة لكونه يتناول بدايات القصة القصيرة جداً في اليمن وملامح نضوجها ،شاكرة ومتمنية له استمرارية العطاء الأدبي والنقدي.
بعدها قدم الناقد الدكتور عصام واصل قراءة نقدية حول محتوى الكتاب ، وخصوصيته التي تتناول وتوثق لمرحلة بدايات القصة القصيرة جداً في اليمن ومرحلة النضج ،إعتمادا على ما توفر للمؤلف من مراجع ومصادر .
تلاها قراءة الناقد الدكتور محمد الجميمي ،التي تطرقت إلى اهمية محتوي الكتاب الذي تناول احد المسارات غير المطروقة في مجال الدراسات والبحوث الأدبية المتتبعة لمراحل بدايات القصة القصيرة جداً في اليمن في اتجاه إيجاد ببلوغرافيا أولية لهذا الجنس الأدبي الحداثي المتمرد على القصة القصيرة.
وبمداخلات تحدث الاساتذه الغربي عمران ، حسين الصوفي، عبده الحودي ،ثابت المرامي ، القاضي العزاني والقاضي الجلال عن الكتاب ومؤلفه الكاتب علي احمد عبده قاسم الذي يعايش المشهد الثقافي اليمني والعربي ،مشدين باسهاماته وانجازاته الأدبية والنقدية ، وحضوره البارز في الحياة الثقافية.
وقبل خاتمة الصباحية الأدبية الاحتفائية النقدية وتكريم نادي القصة للكاتب علي احمد عبده قاسم ،الذي وجه الشكر لنادي القصة والتحية إلى ذمار التي أصبحت مختبراً حقيقياً للثقافة والأدب والفكر والفن ،بشهادة شكر وتقدير على تلبية دعوة النادب وعلى الجهد الذي يبذله في إثراء الحركة الثقافية اليمنية بمجموعة من الاصدارات الأدبية والنقدية المتميزة ، شكر الاستاذ محمد العومري مدير عام مكتب الثقافة نادي القصة ،مؤكداً أن إزدهار الحياة الأدبية في مرحلة تاريخية لبلد ما ،يعنى ان الامة بخير ،لافتاً بأن الإنسان لا يكتشف إنسانيته إلا حين يشارك و يحضر ويتفاعل مع مثل هذه الأنشطة ،وحين يجلس إلى كتاب ويقرأه في هدوء ،متمنياً التوفيق والنجاح والمزيد من العطاء الثقافي المتميز.
حضر الصباحية كوكبة من الأدباء والكتاب والشعراء والفنانين والمثقفين والمفكرين والمبدعين والمهتمين وجمهور الثقافة والإبداع بمحافظة ذمار.