اليمن الحر الأخباري لسان حال حزب اليمن الحر ورابطه ابناء اليمن الحر
مقالات مشابهة
.
كتبت /يسرى الحماطي
ندد فرع اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بذماربقرار الخارجية الامريكية بتصنيف “انصارالله ” منظمة ارهابية
وقال في بيان صدر عنه امس “في الوقت الذي ظلت وستظل فيه جرائم إدارة الشر التي تصنع وتصدر الشرور الذي يضمر للعالم الخراب والدمار والموت والإرهاب المنظم والمطبوخ في صندوق يسمى عبثاً (البيت الأبيض) ، تطل علينا مستجدات تبعث ترهاتها السخرية والاستهجان وتتمثل في إعلان إدراج “أنصار الله” في قائمة ما يسمى بالجماعات الإرهابية .. ولعل ذلك الإسفاف الأمريكي الذي لم يكتف بتوزيع الفوضى بيده في أرجاء المعمورة بل استخدم أذرعته المقيتة و الغاشمة كآل سعود و اعوانهم من قوى الشر والإرهاب في القتل والتدمير و العبث بكل الموجودات فوق الحياة في اليمن العظيم والصامد بدءاً من إزهاق أرواح الأبرياء من أطفال ونساء و إشاعة الجوع وتدمير البنى التحتية و محاولة القضاء على تاريخ وحضارة و مآثر وشواهد ومعالم بلد عريق وتليد وخالد خلود الوجود و إحكام الحصار على أبناء الشعب اليمني و ماترتب عليه من انعدام في كل الإحتياجات الحيوية والدوائية والغذائية و المشتقات النفطية والغاز
واضاف البيان”لا شك أن كل هذا الإجرام العدواني الذي يُقترف ضد اليمنيين بدم بارد ويشاهده العالم وتشهد عليه الأمم يحاول ذر الرماد على العيون و يفضح بجلاء حقيقة أمريكا و من يدور في فلكها و يثبت أن توجه قوى الشر يسعى لمزيد من الإجرام تحت غطاء جديد هو إلصاق تهمة الإرهاب التي هي جلد أمريكا ب” أنصارالله “.
أن هذا الغطاء يشير بوضوح إلى مكامن الإرهاب و إلى صانعه و إلى مـَصدَره و مُصدره إلى كل قاع الأرض من خلال أذنابه و ذيوله الخاسئة .
مشيرا الى إن اتحادالأدباء والكتاب اليمنيين بمحافظة ذمار يهيب بكل حملة الأقلام و أصحاب الرؤى الراشدة والمسترشدة من مثقفين وكتاب وأدباء وكل المتنورين من مختلف الشرائح في عموم اليمن القيام بدورهم في خلق الوعي الثقافي والإنساني الكفيل بتبديد هذا التزييف الأمريكي و الماسوني و توعية كل أبناء المجتمع و تنويرهم بمقاصد و رغبات ونوايا هذا الإسفاف والتضليل الذي لن ينطلي على أبناء الشعب كما لن ينطلي على كل شعوب العالم بما في ذلك الشعب الأمريكي الذي يعرف الهاوية التي تريد قوى الشر إنزاله فيها نتيجة ذلك الإرهاب الذي يعانيه العالم من سياسة واشنطن الهوجاء
ومن هذا المنطلق فان تنشيط الجبهة الثقافية في مواجهة العدوان و أربابه من الأمريكان هو حجر الزاوية و هو محلك السر في نسف وفضح الوجه الأمريكي الأرعن و ملامحه الإرهابية وإزاحة الستار عن صنم الاستكبار والطغيان الباغي والجائر الذي عليه تدور الدوائر بإذن الله و قوته و بطشه وجبروته فإنه نعم المولى ونعم النصير
