االيمن الحر الاخباري-متابعات
ضبطت الأجهزة الأمنية خلال اليومين الماضيين أثنين من المشتبه بهم في الاعتداء على متحف ظفار الأثري في محافظة إب، وسرقة عدد من القطع الأثرية، وماتزال التحقيقات جارية لكشف الجناة وإعادة المسروقات.
وقال مدير عام الهيئة العامة للأثار والمتاحف بمحافظة إب خالد غالب “ان المتحف تعرض للاعتداء وسرقت قطعتين أثريتين الأولى ختم مصنوع من العقيق يحمل ثلاث صور قد تكون لملوك حميريين، والثاني لوحة اثرية من البرنز تحمل نص واسماء كتبت بخط المسند”
واضاف في تصريح لصحيفة ” الثورة ” الرسمية نشرته اليوم بان مبنى المتحف تعرض لكسر إحدى شبابيكه فوق باب المدخل الرئيس وتسلل من خلالها الجناة وسرقوا القطعتين الأثريتين التي يعود تاريخها إلى العهد الحميري القديم.
وبينما طالب غالب قيادات المحافظة والشخصيات الاجتماعية والجهات المختصة بالتدخل والتعاون مع الهيئة العامة للآثار لحماية المتحف والمناطق الأثرية التي تشتهر بها المنطقة وتوفير كأمرات المراقبة، كشف مدير متحف ظفار محمد عبدالله العنابي عن غياب الحماية الأمنية للمتحف منذ حوالي خمسة أشهر تقريبا.
وقال العنابي “أنقطع فريق الحماية الأمنية المكلف من قبل الجهات الامنية بحماية المنطقة الأثرية والمتحف عن تأدية مهامه منذ خمسة أشهر تقريبا بسبب انقطاع مخصصاتهم المالية ولم يتبقى سوى حارس مدني وهو من قام بالإبلاغ عن حادثة السرقة صباح يوم الثلاثاء الماضي”.
يذكر أن الفريق الأمني ومندوبوا البحث والأدلة الجنائية المكلفون من ادارة امن وبحث المحافظة والمديرية بالتحقيق في الواقعة مايزالون يجرون مزيدا من التحقيقات والبحث لكشف دوافع الاعتداء وضبط الجناة.