اليمن الحر الاخباري
قال نائب رئيس الأركان رئيس الفريق الوطني في لجنة التنسيق المشتركة، إن خروق العدوان لاتفاق السويد تجاوزت كل الحدود والضحايا يتساقطون يوميًا.
وأوضح علي اللواء الموشكي خلال لقائه اليوم نائبة رئيس البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة، أن الفريق الوطني تقدم بمقترح لتسريع آلية تنفيذ اتفاق السويد منذ أكثر من عام وما زال الجمود هو السائد بسبب تعنت الطرف الآخر.
وأضاف أن احتجاز العدوان الأمريكي السعودي سفن الوقود جريمة تنذر بمخاطر كبيرة ونحن على مشارف كارثة إنسانية.. لافتاً إلى أن للأمم المتحدة دورا إنسانيا ويجب أن تفصل بعثتها في الحديدة بين الملف الإنساني والملفات السياسية والعسكرية.
وأكد اللواء الموشكي الاستعداد للقاء الطرف الآخر في الموعد الذي تحدده الأمم المتحدة لحلحلة الجمود في الذي يعتري اتفاق السويد.
وفيما يتعلق بتواصل الحصار الجائر على البلاد أكد اللواء الموشكي أن مؤسسة الكهرباء ستتوقف عن تقديم خدماتها للمواطنين بسبب احتجاز سفن الوقود وذلك يعتبر كارثة في محافظة الحديدة.
من جانبه أكد عضو الفريق الوطني في لجنة التنسيق اللواء محمد علي القادري أن على الأمم المتحدة أن تحاور الرياض وأبوظبي لأنهم من يحركون المرتزقة ويعرقلون تنفيذ اتفاق السويد.
نائبة رئيس البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة دانيلا كروسلاك بدورها أكدت العمل على عقد لقاء بين جميع الأطراف لتحريك الملفات السياسية والإنسانية.. قائلة “أتفهم معاناة أبناء محافظة الحديدة والحوار كفيل بحل جميع الإشكالات”.
وأشارت إلى أن البعثة الأممية على تواصل مع الطرف الآخر وننتظر عودتهم للقاءات وتنفيذ اتفاق السويد.