الثلاثاء , ديسمبر 24 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار / في اطار حملة الانفاق الطوعي في موسسات الدولة موظفو وزارة الادارة المحلية يقدمون عشرة ملايين ريال لدعم ابطال الجيش واللجان في الجبهات

في اطار حملة الانفاق الطوعي في موسسات الدولة موظفو وزارة الادارة المحلية يقدمون عشرة ملايين ريال لدعم ابطال الجيش واللجان في الجبهات

اليمن الحرالاخباري / معين محمد

تاكيدا على الوقوف الى جانب ابطال الجيش واللجان الشعبية والمشاركة في خوض معركة التحرر والاستقلال تم موخرا اطلاق حملة واسعة يشارك فيها الجميع بالانفاق الطوعي من موسسات الدولة حتى يكون للجميع شرف المشاركة في المعركة التي يخوضها الابطال في الجبهات..
و تهدف الحملة الى التحرك الجماعي ومشاركة جميع مؤسسات الدولة في صناعة النصر إلى جانب أبطال الجيش واللجان الشعبية الذين يقدمون أرواحهم لتحرير الوطن ونصرة المستضعفين.
وفي هذا السياق نظم اليوم موظفو وزارة الادارة المحلية وكافة منتسبيها حملة للتبرع بالمال دعما لابطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في جبهات العزة والكرامة ووقفة احتجاجية غاضبة للتنديد بإستمرار جرائم العدوان وحصاره الغاشم واستمرار القرصنة البحرية واحتجاز المشتقات النفطية.
وفي الوقفة بحضور عدد من وكلاء ومسئولي قيادة الوزارة أعلن موظفو الوزارة، عن تبرعهم بمبلغ عشرة ملايين ريال دعما لأبطال الجيش واللجان الذين يبذلون أرواحهم ودماءهم في سبيل حرية الشعب اليمني وأمن واستقرار الوطن.
واشاد نائب وزير الأدارة المحلية قاسم الحمران بصمود كوادر الوزارة ومنتسبيها في كل المحافظات في مواجهة العدوان الذي يرتكب الجرائم الوحشية بحق ابناء الشعب اليمني ومقدراته الوطنية.. ودعا جميع منتسبي الوزارة في المحافظات والمديريات والسلطات المحلية في المحافظات والمديريات بضرورة التحرك بشكل طوعي والتفاعل مع هذه الحملة لرفد الجبهات بالمال والتحرك بوعي واهتمام وهمة عالية ليكون للجميع الشرف في المشاركة الى جانب ابطال الجيش واللجان الذين يقدمون دماءهم رخيصة في ميادين الشرف والبطولة .. مثمنا دورهم في رفد الجبهات بالمال والرجال وقوافل المساعدات.
ودعا نائب وزير الإدارة المحلية أبناء محافظة مأرب الاحرار الشرفاء للوقوف مع الجيش واللجان الشعبية من أجل تحرير ما تبقى من المحافظة وتطهيرها من الغزاة المحتلين .
وأضاف الحمران إلى أن الشعب اليمني أبي ولن يركع وان اليمن مقبرة الغزاة منذ الآزل.
وحمل الحمران الأمم المتحدة المسئولية الكاملة  لتفاقم الأوضاع الإنسانية جراء استمرار تحالف العدوان في ارتكاب جرائم الحرب وتدمير مقدرات اليمن ومحاصرته والقرصنة على سفن المشتقات النفطية والذي سيسبب كارثة لا يحمد عقابها إذا استمروا بالحصار وما ستؤول أليه الأمور جراء الصمت الأممي المخزي بمحاصرة ملايين من اليمنيين.
من جانبهم اكد موظفوا ومسؤلوا الوزارة ومنتسبيها بأن الحملة أقل ما يمكنهم تقديمه كواجب ديني ووطني لمن يضحون بأرواحهم دفاعا عن الوطن.
كما أكد الموظفون وقيادة الوزارة في الوقفة استمرار الصمود والثبات للتصدي للعدوان، ورفد جبهات العزة والشرف بالمال والرجال والعتاد، حتى تحقيق النصر.
ودعوا المنخرطين في صفوف العدوان ومرتزقته إلى الاستفادة من قرار العفو العام، والعودة إلى الصف الوطني.
فيما اكد بيان صادر عن الوقفة ألقاه وكيل الوزارة لقطاع تنمية المحليات عمار الهارب أن القرصنة البحرية على سفن المشتقات النفطية تعد جريمة مكتملة الأركان لما يترتب عليها من أضرار وخسائر بشرية نتيجة توقف المرافق الصحية وخدمات الكهرباء والمياه والنظافة وغيرها من الخدمات الضرورية للحياة.
وأدان البيان استمرار تحالف العدوان ومرتزقته في احتجاز النساء المختطفات في محافظة مأرب، واستخدامه النازحين والمدنيين دروعاً بشرية، والتي تعد ممارسات دخيلة على الشعب اليمني وقيمه وهويته الإيمانية.. مؤكداً أن هذه الأفعال الإجرامية لن تنال من صمود وثبات اليمنيين في مواجهة العدوان والحصار.
وطالب البيان مجلسي الأمن وحقوق الإنسان والمنظمات الإنسانية القيام بواجباتها القانونية من خلال تشكيل لجنة دولية محايدة للتحقيق في كافة جرائم العدوان ومحاسبة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع.
وكان قد عقد امس الاول اجتماع برئاسة وزير الإدارة المحلية علي القيسي لمناقشة آلية الحشد والتعبئة لدعم الجبهات ومواجهة قوى العدوان والمرتزقة.
وفي الاجتماع الذي ضم وكلاء الوزارة والوكلاء المساعدين والمستشارين وعموم الموظفين أشاد القيسي، بصمود وثبات كوادر الوزارة وأجهزة السلطة المحلية في مواجهة العدوان والحصار باعتباره جبهة رديفة ومساندة لأبطال الجيش واللجان الشعبية في تصديهم الباسل لتحالف العدوان ومرتزقته دفاعاً عن عزة الوطن وكرامته ووحدته.
وأكد أهمية التواصل والاتصال مع المنخرطين في صفوف العدوان ودعوتهم للعودة إلى الصف الوطني.
وحث كوادر الوزارة على المشاركة في حملة التبرع بالمال دعماً ومساندةً للمرابطين في جبهات الشرف والعزة والبطولة كأقل واجب يمكن تقديمه لمن يدافعون عن الوطن وعزته ووحدته
وشدد الوزير القيسي على ضرورة التفاعل وتفعيل الحراك المجتمعي والتواصل مع كافة الشخصيات الاجتماعية والوجهاء والعقال لدعم وإسناد الأبطال بالنفس والمال باعتبار ذلك واجب ديني على كل مواطن حر وغيور على وطنه ودينه وعرضه.
فيما أشار وكيل الوزارة لقطاع التطوير المؤسسي والتنمية البشرية رماح هبة إلى أهمية الانطلاق من المفاهيم القرآنية والدينية في كافة الجهود الهادفة إلى التصدي للعدوان ومجابهته باعتبارها السبيل إلى تحقيق النصر الذي يحفظ لليمنيين أرضهم وعزتهم وكرامتهم.
وأكد أهمية تقديم الدعم السخي والمشرف في الوقفة التي ستنظمها الوزارة للتنديد باستمرار العدوان والحصار واستمرار احتجاز المشتقات النفطية من قبل تحالف العدوان.
وكان اجتماعا موسعا عقد موخرا ضم امين العاصمة ومحافظي المحافظات بمبنى الوزارة أكد خلاله وزير الادارة المحلية علي بن علي القيسي على أهمية التحرك الجاد من منطلق المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع لمساندة أبطال الجيش واللجان الشعبية في جميع الجبهات لمواجهة العدوان والدفاع عن الوطن وإفشال مخططاته.

مشيرا الى اهمية توجيه الجهود لتعزيز التلاحم والاصطفاف والوقوف الى جانب ابطال الجيش واللجان ومايسطرونه من ملاحم بطولية وتضحيات في سبيل الدفاع عن الوطن وامنه واستقراره.
وثمن القيسي جهود المحافظين وتحملهم للمسؤولية الوطنية خلال المرحلة الراهنة التي تمر بها البلاد جراء إستمرار العدوان والحصار وما يتطلب ذلك من دور إستثنائي لمواجهة كافة التحديات وأبرزها إفشال مخططات العدوان التي تستهدف النيل من وحدة الصف الوطني والجبهة الداخلية فضلا عن السيطرة على ثروات الوطن..
مؤكدا على ضرورة تفعيل دور المشائخ والوجاهات الاجتماعية لتعزيز التماسك الاجتماعي والاصطفاف الوطني، وتوحيد جهود كافة الفئات المجتمعية بالمحافظات والمديريات لمجابهة العدوان والتواصل مع المغرر بهم من مدنيين وعسكريين للعودة إلى صف الوطن للاستفادة من قرار العفو العام بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار.
وأشاد القيسي ومحافظو المحافظات بالانتصارات المحققة في كافة المجالات، خصوصا مجال التصنيع العسكري وتطوير قدرات اليمن الدفاعية.

 

تصوير / فؤاد الحرازي

عن اليمن الحر

شاهد أيضاً

“المشاط” في بيت الشيخ الزعكري

اليمن الحرالاخباري/ *ٱلْمَالُ وَٱلْبَنُونَ زِينَةُ ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا وٱلْبَاقِيَاتُ ٱلصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً* …