اليمن الحر الأخباري لسان حال حزب اليمن الحر ورابطه ابناء اليمن الحر
مقالات مشابهة
اليمن الحرالاخباري / محمد العزيزي
برعاية فخامة المشير الركن مهدي محمد المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى أقامت اللجنة العليا لرعاية السجناء و مساعدة المعسرين اليوم الثلاثاء الفعالية السنوية السادسة ليوم السجين اليمني تحت شعار ” رعاية السجناء واجب ديني و إنساني” و ذلك بمقر الهيئة العامة للأراضي و المساحة و التخطيط العمراني ، و في الحفل شدد القاضي الدكتور محمد محمد الديلمي وزير العدل على أهمية مضاعفة الجهود لرفع المعاناة عن السجناء المعسرين و نزلاء السجون تنفيذا لتوجيهات السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي دائما ما يوجة برعاية السجناء و الاهتمام بهم.
و أكد القاضي الديلمي بحضور القاضي الدكتور عصام عبدالوهاب السماوي رئيس المحكمة العليا رئيس اللجنة العليا لرعاية السجناء و مساعدة المعسرين و الأخ فهد العزي نائب مدير مكب رئاسة الجمهورية و القاضي نبيل العزاني النائب العام و القاضي عبدالملك الأغبري رئيس هيئة رفع المظالم و نائبه القاضي يونس المنصور و القاضي أحمد الشهاري رئيس هيئة التفتيش القضائي و محمد السقاف ناب وزير التعليم الفني و التدريبية المهني رضوان عبدالوهاب النمر رئيس استئناف محكمة صنعاء و العميد محمد العبالي وكيل مصلحة التأهيل و الإصلاحات و العميد محمد عطف الله مدير عام المشاريع بمصلحة التأهيل و عددا من القضاة و قيادات وزارة الداخلية، أكد الدكتور محمد محمد الديلمي اليوم ٨ رمضان يصادف يوم السجين اليمني و نحن نحتفل بهذه الفعالية السنوية السادسة خارج السجن المركزي الذي يفترض أن نحتفل بهذه الشريحة المحافظة بهم و هم بجوارنا و ليس في مكان آخر و أن يكون هناك عينات من يفرج عنهم .
و قال : يجب أن نكون جميعا خداما لله في خدمة هذا الشعب و رفع المعاناة عن هذه الشريحة التي تنتظر منا عملا إنسانيا من أجلهم .
و أشار وزير العدل إلى أن توجيهات الرئيس مهدي محمد المشاط قد وجه برفع كشف بمن قضى ثلاثة أرباع المدة للتوجيه بالإفراج عنهم و كذا من عليهم حقوق مادية و أموال للأخرين لتوجيه الهيئة العامة للزكاة بسداد ما عليهم من أموال .
و أضاف الدكتور الديلمي إلى أن السجن ليس عيبا و أن الإنسان السجين هو ابتلاء كما أن سيدنا يوسف عليه السلام كان سيد السجناء و لذلك يتوجب على المسؤولين أن يتقوا الله في السجناء و بحقوقهم و أن الله سيحاسبهم في أولادهم إن قصروا في خدمة الناس و السجناء.
و لفت القاضي الديلمي إلى أن على القضاة أن يراقبوا و يتقوا الله في إنجاز قضايا المواطنين و القيادة العليا للقضاء القيام بمسوؤليتهم في النزول الميداني على مستوى المحاكم و الوقوف على روؤس القضاة في المحاكم و متابعة سيرها حتى تتحقق العدالة .
و حث وزير العدل التجار و رجال المال إلى الاسهام الفاعل في الإفراج عن السجناء و مد يد العون بأيدي بيضاء لا منة و لا أذاء ، و كذا المسؤولين في إخراج حتى و لو سجين واحد.
من جهته قال القاضي عبدالعزيز مجاهد العنسي رئيس الهيئة العامة للأراضي و المساحة و التخطيط العمراني و رئيس فريق مخرجات اللجنة العليا لرعاية السجناء و مساعدة المعسرين أنه و انطلاقا من توجيهات السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي وجه برعاية السجناء و الاهتمام بهم ، و كذا توجيهات الرئيس مهدي محمد المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى و التي قضت بضرورة مساعدة و مساندة المعسرين.. و أضاف القاضي العنسي إلى أن الاتحادات التي قامت بها اللجنة العليا لرعاية السجناء تجاه السجون و المساجين كثيرة برغم الظروف التي تمر بها البلاد و قدمت أيضا مصفوفة من المقترحات و الحلول المزمنة .
و أكد القاضي العنسي أن هذه اليوم له أهمية بالغة لأن من أسسها و تبناها و سن سنتهاهو الرئيس الشهيد صالح الصماد .. مؤكدا بأن الاهتمام بشريحة السجناء واجب ديني و أخلاقي و إنساني وأن عقوبة السجن ليست عيبا و يجب على المسؤولين تحمل المسؤولية تجاه هذه الشريحة و التعامل معها بإنسانية كونهم لهم حقوق.
و حيا القاضي العنسي الجهود الرسمية و المجتمعية للإفراج عن السجناء المعسرين و خاصة من قضوا ثلاثة أرباع المدة ، مشددا علىضرورة تكثيف الجهود في زيادة أعداد المفرج عنهم .
كما أكد علي حسين الديلمي القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان أن الحديث عن السجناء ذو شجون و قضاياهم كثيرة و تحتاج إلى تكثيف الجهود لهذا الشريحة التي تنتظر منا عمل الكثير .
و قال : لاشك أن مثل هذه الفعالية تطالبنا بالكثير من العمل و الانجاز و تنفيذ توجيهات السيد القائد و ذلك بالاهتمام بقضاياهم ، و أن هناك قضايا كثيرة يجب البت فيها و منها العون القضائي و ما يخص السجناء و أهاليهم و تسهيل إلتقاء السجناء بأسرهم .
و طالب الديلمي بتنفيذ القوانين خاصة و أن هناك قوانين لا يتم تنفيذ نصوصها ، و كذا أهمية الرعاية السابقة و اللاحقة و تكرار النزول الميداني للسجون و مقرات الاحتجاز لغرض متابعة كل قضايا السجناء و متطالباتهم الحياتية .
إلى ذلك قال العميد محمد العبالي وكيل مصلحة التأهيل و الإصلاح أن معاناة السجناء كبيرة و تحتاج إلى جدية في حل تلك المشاكل خاصة و أن المصلحة لا تستطيع حل تلك المشاكل بفردها .
و أشار إلى أن الإزدحام الشديد و نقص الأدوية و المعيشة هي أبرز مشاكل السجناء في السجون و أن الارتقاء بالسجون يجب أن تكون من كل الجهات الرسمية في القضاء و التربية و الصحة و التعليم الفني.
مشيرا إلى أن النزول الميداني هو الطريق و المهمة لتقييم حالة النزلاء ووضع السجون ، و نحن كما نتمنى على اللجنة أن تقوم بالنزول الميداني حتى تخرج بنتائج إيجابية .
و لفت إلى أن هناك سجناء كثر على ذمة حقوق للغير و نحن ندعو كل رجال الخير وا صحاب الأيادي البيضاء إلى مد يد العون لهؤلاء المعسرين.
وفي كلمة منظمات المجتمع المدني الذي ألقاها عبد السلام جدبان رئيس منظمة ميسرةقال فيها أنه يجب علينا في هذا اليوم أن نتذكر السجون وما يعانية السجناء والنزلاء وأن تتحمل كل جهة مسؤوليتها في الحقوق والانصاف داعيا إلى إصلاح المننظومة العقابية والمشاركة في تحسين أماكن الاحتجاز وتأهيل السجون وكذا انشاء هيئة عليا إدارية للسجون حتى لا يكون هناك أي تقصير أو قصور بحق السجناء
و و خلال الحفل تم عرض فلم وثائقي يحاكي وضع السجناء و المعاناة التي يكابدونها داخل السجون في ظل الزحام و افتقار السجون اليمنية للبنية التحتية الملائمة للسجناء .
عقب ذلك عقد إجتماع موسع حضره وزير العدل الدكتور محمد الديلمي و القاضي نبيل العزاني النائب العام و رئيس هيئة الأراضي و المساحة و التخطيط العمراني و رئيس هيئة الزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان حيث أكد القاضي العزاني النائب العام على ضرورة الاهتمام بالسجناء خاصة و أن هناك أكثر من ١٦ ألف سجين يقبعون داخل السجون و لابد من تظافر الجهود لمساعدة هؤلاء سواء بالإفراج أو في تحسين ظروف الحياة داخل السجون.
و شدد على أهمية أن تتدخل هيئة الزكاة في مساعدة المعسرين و إخراجهم من السجون . و قال : هناك ٦٠٠ سجين تصل الحقوق الخاصة التي عليهم للغير إلى نحو ٧ مليارات ريال و غالبيتهم قضوا مدة العقوبة المقررة شرعا و لكن المبالغ التي عليهم كبيرة جدا .
من جهته أكد الشيخ شمسان أبونشطان رئيس هيئة الزكاة أن الهيئة قدمت ما يقارب ملياري ريال للأفراج عن ألف من الغارمين . و أعلن أبو نشطان أن الهيئة على استعداد كامل للتعاون مع اللجنة العليا لرعاية السجناء و مساعدة المعسرين و النيابة العامة ووزارة العدل في تقدم المساعدة للإفراج عن السجناء.. و أضاف أبو نشطان بانه كلف رئيس لجنة الغارمين بالهيئة بالاطلاع على كشوفات المعسرين المقدم و بالتعاون مع الوزارة و النيابة في فرز من يستحقون الإفراج وفق المعايير و ما تقرره اللجنة العليا لرعاية السجناء و مساعدة المعسرين.
تصور/ عادل حويس .
