اليمن الحرالاخباري/متابعات
تواصلت بمديرية الثورة فعاليات التحشيد على مستوى الحارات تعزيزا للهوية الإيمانية في مرحلتها الثالثة وإحياء لمرور خمسة أعوام من الصمود في وجه العدوان .
وفي الفعالية التي أقيمت في حارة حارة بير الزقار وسواد حنش الوسطى بحي الحصبة الجنوبية في مقر جامع الرحمن والتي حضرها عضو مجلس الشورى اللواء يحيى المهدي ومن جامعة صنعاء الدكتور خالد يحي العماد ومدير عام مديرية الثورة محمد حمود الدرواني ومشرف الثورة القاضي إبراهيم الكبسي واجتماعي المديرية العميد هاشم إبراهيم وثقافي المديرية خالد سليمان ومشرف حي الحصبة الجنوبية الدكتور مطهر الكحلاني واجتماعي الحصبة الجنوبية علي أمير الدين المطهر .
وأشار عضو مجلس الشورى اللواء يحيى المهدي إلى عظمة الانتصارات التي تحققت ومنها عملية البنيان المرصوص والأمنية فأحبط أعمالهم .
ولفت إلى أن امريكا تسعى لاستزاف السعودية ونهب ثرواتها ولم تغني عنها اموالها من شيء .
واضاف بأن الإيمان القوي هو من جعل ذلك المجاهد البسيط تفر أمامه تلك المدرعات وترسانات الأسلحة الحديثة لأنه متسلح بهويته الإيمانية .
وأشاد بالقوة الصاروخية التي وصلت قدراتها الصاروخية إلى ضرب العمق السعودي والتي كان آخرها عملية توازن الردع الثالثة التي ضربت شركة أرامكو في ينبع .
ودعا الحاضرين إلى رفد الجبهات بالمال والرجال حتى يتحقق النصر مستعرضا محاور القوة التي نقلت اليمنيين من طور الدفاع إلى الهجوم والرد القوي المزلزل ويعود ذلك لهويتنا الإيمانية وعقيدتنا وإيماننا بقضيتنا .
وأضاف ما نحن فيه اليوم من قيم واخلاق ومبادئ ناتج عن الإسلام الذي نؤمن به ونتمسك بمبادئه وقيمه ونحث على العمل بها
وقال مدير عام مديرية الثورة محمد حمود الدرواني لقد من الله علينا في الأشهر الأخيرة بإنتصارات كبيرة أذهلت العالم من عملية نصر من الله وصولا لعملية البنيان المرصوص في جبهات مأرب والجوف ونهم .
وقال لقد سطر المجاهدون أروع الانتصارات رغم فارق التسليح مع العدون وذلك من خلال قوة إيمان المجاهدين .
ولفت إلى أن المطلوب منا اليوم العمل على الحشد للجبهات ولابد علينا من أجل أن نختصر المسافات لحسم النصر وهو طريق نحو نصرة الشعب الفلسطيني فقضية فلسطين هي قضيتنا الأولى .
وأضاف الدرواني بأن المسؤولية كبيرة علينا في التحشيد للجبهات والالتحاق بالجيش واللجان الشعبية لمواجهة الاحتلال الاماراتي والسعودي والاسرائيلي .
وأكد بأن التجنيد سيكون رسميا ووفق كشوفات وزارة الدفاع كتجنيد رسمي لافتا بأننا نسعى لأن نكون شركاء في هذا النصر العظيم .
وطالب الحاضرين بالعمل في مختلف وسائل التواصل والإتصال للحشد والدفع للجبهات ورفد المجاهدين بالمال والرجال واللحاق بركب هؤلاء العظماء وهو ما سيوقف العدوان عن عدوانه .
وأكد بأن المديرية أبدت استعدادها في تبني قافلة البنيان المرصوص تزامنا مع مرور خمسة أعوام من الصمود وأهمية دور لجان الحشد في الحارات لتوعية الناس بالمساهمة كلا قدر استطاعته فشعبنا اليمني كريم .
وأشار مشرف المديرية القاضي إبراهيم الكبسي إلى أن الهوية الإيمانية تجعلنا نفتخر بما تحقق من نصر .
وقال تتزامن احتفالنا على مرور خمس سنوات من العدوان إلا أنه سيكون عام الإنتصارات والتطور في القدرات العسكرية .
ولفت بأنه يجب علينا عدم التأخر في علاقتنا مع الله التي أنتجت هذه الإنتصارات العسكرية والأمنية .
وقال يجب علينا أن نواكب تلك الإنتصارات بالرفد للجبهات بالمال والرجال .
ولفت إلى أهمية الحذر من الحرب الناعمة التي تستهدف ضرب مجتمعنا من الداخل واستهداف قيمه ومبادئه .
ورحب اجتماعي حي الحصبة الجنوبية علي امير الدين المطهر بالحاضرين والذي أشار إلى نعمة الله في تحقيق النصر في عملية البنيان المرصوص .
وأكد على أهمية الإهتمام بالمرابطين في الجبهات ورعاية الجرحى وأسر الشهداء .