مقتل طعيمان في سجون الإخوان وإقتحام شقة ناشطة :
اليمن الحر الاخباري/..
تشهد مدينة مارب تصاعد وتيرة الانتهاكات بحق الاهالي والسكان من قبل مليشيات الاخوان حزب الإصلاح، تحت ذرائع وهمية وآخرها الاعتداء على الناشطة الحقوقية أمة الله الحمادي من قبل مسلحون قوات الأمن الخاصة في محافظة مأرب ، وحاولوا اعتقالها ومصادرة هاتفها الشخصي.
وتمارس جماعة الإخوان المسلمين في مناطق سيطرتها أبشع الانتهاكات بحقّ معارضيها.
وذكرت الناشطة الحمادي على صفحتها في فيسبوك أن مسلحي الأمن اقتحموا البناية التي تسكنها في مدينة مأرب، واقتادوها بالقوة إلى خارجها بحُجّة البحث عن هاتفها الشخصي، الذي رفضت تسليمه إلا بأمر من النيابة.
وأضافت أن قائد الحملة تطاول عليها بألفاظ نابية وتوعّد بتأديبها واعتقالها، رغم تذكيرها المستمر له بأن الاعتداء عليها بدون أمر النيابة مخالفة صريحة للقانون.
ومن جهة اخرى قالت مصادر محلية في مأرب إن المواطن علي عبدالله قايد طعيمان الجهمي، من أبناء مديرية صرواح مارب، توفي في سجن الأمن السياسي بمدينة مأرب، تحت التعذيب .
وأشارت المصادر إلى أن مسلحين يتبعون المدعو “محمد شعلان” مدير ما يسمى أمن محافظة مأرب، قاموا باختطاف الجهمي من محله الخاص ببيع الجوالات في مدينة مأرب منذ شهرين.
وكانت سلطات “حكومة الفار هادي” وميليشيات حزب الإصلاح وقوات التحالف قد أنكروا وجود الجهمي في معتقلاتهم.
وكان المرتزق علي بن محسن صلاح أحد ضباط ما تسمى هيئة رئاسة أركان قوات “حكومة هادي” أكد في منشور له على موقع “فيسبوك”، وفاة العديد من المعتقلين في معتقلات قوات دول التحالف ومسلحيها في مدينة مأرب، متوعداً بالكشف عن تلك الجرائم في وقت لاحق (حسب قوله).
وفي وقت سابق ذكرت تقارير إعلامية وحقوقية عن تعرض صحفيين وناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي للخطف والإخفاء أو الملاحقات والقضايا الكيدية في مأرب نتيجة انتقادهم أداء المؤسسات الأمنية في المحافظة أو قيادات تابعة لميليشيات للاصلاح، أو الإشارة إلى قضايا فساد مالي وإداري وسياسي.
وتشير التقارير إلى انتشار السجون السرية خاصة بالاخوان ولا تتبع داخلية المرتزقة في محافظات تعز ومأرب وشبوة؛ إذ يتمّ الإشراف على تلك السجون من قبل عناصر أمنية في الجهاز السري لجماعة الإخوان أو قيادات قبلية وأمنية نافذة، كما تعرّض معتقلون سابقون للتعذيب وسوء المعاملة في تلك السجون، الأمر الذي تسبّب في وفاة بعضهم، وفق تقارير حقوقية وإعلامية.
الجدير بالذكر بان الغضب الشعبي العارم ما زالت مستمرة ضد جريمة مليشيات الإصلاح بحق آل سبيعيان في محافظة مأرب و الإدانات الواسعة التي قوبلت بها هذه الجريمة الوحشية أظهرت بجلاء أن أبناء اليمن يقفون صفاً واحداً ضد مشاريع الإرهاب والجريمة والقبول بالاحتلال الذي يعمل حزب الإصلاح بكل عنجهية وإصرار ليكون الأداة التنفيذية لكل مشاريع الهدم والتدمير.