الخميس , مايو 16 2024
الرئيسية / أخبار / لأول مرة منذ 1967.. كيان الاحتلال يثبّت أسلاكا شائكة عند سور محاذ للمسجد الأقصى

لأول مرة منذ 1967.. كيان الاحتلال يثبّت أسلاكا شائكة عند سور محاذ للمسجد الأقصى

اليمن الحر الاخباري/
قالت محافظة القدس في فلسطين، الاثنين، إن إسرائيل وضعت أسلاكا شائكة بمحيط باب الأسباط المؤدي إلى المسجد الأقصى في القدس المحتلة، لأول مرة منذ عام 1967.
وأضافت المحافظة (حكومية) في منشور عبر “فيسبوك”، أن “قوات الاحتلال نصبت أسلاكًا شائكة على الأسوار المحيطة بباب الأسباطـ أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك”.
وأكدت أن وضع الأسلاك يشكل “سابقة خطيرة ولأول مرة منذ عام 1967” دون تورد مزيدا من التفاصيل.
ويأتي باب الأسباط الواقع في سور البلدة القديمة في المرتبة الثانية من ناحية الجهد العمراني الواضح في واجهته بعد باب العامود، كما أنه أحد الأبواب الرئيسة لدخول الفلسطينيين إلى البلدة القديمة، وخاصة إلى المسجد الأقصى.
وتعاظمت مكانة الباب بعد أن أغلق الاحتلال الإسرائيلي باب المغاربة، أحد أبواب الأقصى في الجهة الغربية، في وجه الفلسطينيين بعد احتلال المدينة عام 1967.
من جهة ثانية، أشارت محافظة القدس إلى أن “275 مستوطنا إسرائيليا اقتحموا المسجد الأقصى بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي”، وذلك في اليوم الأول من شهر رمضان.
ومساء الأحد، منعت الشرطة الإسرائيلية، مئات المصلين الفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى، واعتدت على عدد منهم بالضرب في أول ليالي شهر رمضان المبارك، بحسب شهود عيان.
وقال الشهود للأناضول إن قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية منعت دخول مئات المصلين، الذين حاولوا العبور من عدة أبواب للمسجد الأقصى، ولم تسمح سوى لمَن هم فوق سنّ الـ40 والنساء.
ومؤخرا، أشارت تسريبات أمنية إسرائيلية إلى مخاوف من تفجر الوضع في الضفة والقدس الشرقية المحتلتين خلال شهر رمضان، نتيجة الحرب الإسرائيلية على غزة، وقيود تعتزم حكومة تل أبيب فرضها على المسجد الأقصى.
ويتوافد عشرات آلاف المصلين يوميا إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان لأداء الصلوات، ولكن القيود الإسرائيلية تثير مخاوف من رمضان مختلف هذا العام.
وأعلنت الحكومة الإسرائيلية أنها ستتبع ذات الإجراءات التي اتبعتها في الأعوام الماضية بما يخص الصلاة في الأقصى خلال رمضان، ولكن ما زالت الضبابية تغطي على هذا القرار، لاسيما مع استمرار الشرطة الإسرائيلية بمنع الشبان من الدخول إلى المسجد.
ويحل رمضان هذا العام، بينما تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية ومجاعة بعدد من المناطق، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.

عن اليمن الحر الاخباري

شاهد أيضاً

سيناتور أمريكي يجدد تحريضه لإبادة أهل غزة وينصح باستخدام ألفي رطل من القنابل الخارقة لضربها

اليمن الحر الاخباري/متابعات قال السيناتور الأميركي ليندسي غراهام، إنّ استخدام الأسلحة النووية في غزة ليس …