السبت , يوليو 27 2024
الرئيسية / أخبار / تواصل الاحتجاجات على احتجاز سفن النفط : تحالف العدوان يمعن في تدمير القدرات الخدمية في اليمن

تواصل الاحتجاجات على احتجاز سفن النفط : تحالف العدوان يمعن في تدمير القدرات الخدمية في اليمن

 

اليمن الحر الاخباري / متابعات
ماتزال قوى العدوان تحتجز عدد (10) سفن نفطية بحمولة إجمالية تبلغ (296,001) طن من مادتي البنزين والديزل ولفترات متفاوتة بلغت أقصاها بالنسبة للسفن المحتجزة حاليا اكثر من تسعة اشهر “297” يوم من القرصنة البحرية غير المسبوقة على الرغم من استكمال كل تلك السفن لكافة إجراءات الفحص والتدقيق عبر آلية بعثة التحقق والتفتيش في جيبوتي (UNVIM) وحصولها على التصاريح الأممية التي تؤكد مطابقة الحمولة للشروط المنصوص عليها في مفهوم عمليات آلية التحقق والتفتيش مما يؤكد مخالفة التكوينات المعنية التابعة للأمم المتحدة لبنود الاتفاقية الدولية لحقوق الانسان وقواعد القانون الدولي الإنساني وقانون الصراع المسلح ، وكافة القوانين والأعراف المعمول بها ، فضلا عن تجاهلها الدائم لجوهر وغايات اتفاق السويد الذي شدد في مجمله على ضرورة تسهيل وصول المواد الأساسية والمساعدات الإنسانية إلى ميناء الحديدة وبما يلبي احتياجات وتطلعات الشعب اليمني .

وفي هذا الاطار نظمت شركة النفط اليمنية امس، وقفة احتجاجية أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء في جمعة ” تحالف العدوان بشراكة أممية .. يمعن في تدمير القدرات الخدمية “.
وفي الوقفة بحضور المدير التنفيذي للشركة المهندس عمار الأضرعي، طالبت المنظمة اليمنية البريطانية لحقوق الإنسان بإيقاف العدوان على اليمن.
وأدانت المنظمة في بيان صادر عنها استمرار الحصار والإهمال وصناعة الموت والفقر والجوع في اليمن من قبل تحالف العدوان السعودي الإماراتي.
ولفت البيان إلى تمادي تحالف العدوان في ممارساته التعسفية وإمعانه في القرصنة البحرية على سفن الوقود حيث ما يزال يحتجز 10 سفن مشتقات نفطية بحمولة إجمالية 296 ألف طن من مادتي الديزل والبنزين ولفترات متفاوتة بلغت أقصاها بالنسبة للسفن المحتجزة حاليا أكثر من تسعة أشهر رغم استكمال تلك السفن لكافة إجراءات الفحص والتدقيق عبر آلية بعثة التحقق والتفتيش في جيبوتي التابعة للأمم المتحدة.
وأشارت المنظمة، إلى أن تلك التجاوزات والتعسفات تأتي في ظل صمت أممي معيب ما يؤكد أن الأمم المتحدة أصبحت لا تقوم بواجبها الإنساني، فضلا عن تجاهلها الدائم لجوهر وغايات اتفاق السويد الذي شدد في مجمله على ضرورة تسهيل وصول المواد الأساسية والمساعدات الإنسانية إلى ميناء الحديدة .
وأوضحت أن تلك المعطيات المتمثلة باستمرار القرصنة وتداعياتها الكارثية لم يقابلها أي تحرك جاد وملموس من قبل الأمم المتحدة كونها الجهة الدولية المعنية بتسهيل دخول واردات السلع الأساسية لكنها لم تغادر حالة الجمود والانحياز رغم اعترافها بتفاقم التبعات الإنسانية في اليمن الناجمة عن النقص الحاد في امدادات الوقود وتشديدها على ضمان تدفق السلع الأساسية وغير ذلك مما ورد في احاطات المبعوث الأممي الى اليمن ، مارتن غريفيث ، في جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة بتاريخ 15 سبتمبر 2020م ، إذ مايزال الدور الأممي المفترض مجرد حبر على ورق وهو ما يتناقض كذلك مع أهم المبادئ الأساسية للحماية والإغاثة الانسانية.
وطالبت المنظمة اليمنية البريطانية لحقوق الإنسان، بإنهاء العدوان والحصار المفروض على اليمن، كما طالبت من الحكومة البريطانية التدخل السريع للسماح بوصول السفن النفطية والسلع الأساسية إلى ميناء الحديدة وإنهاء معاناة 30 مليون يمني.
فيما استنكر بيان صادر عن اللجان النقابية بشركة النفط اليمنية وكافة النقابات والاتحادات العمالية ومنظمات المجتمع المدني غياب دور الأمم المتحدة وسكوتها عن أعمال القرصنة البحرية التي تمارسها دول تحالف العدوان على سفن المشتقات النفطية.
وجدد البيان دعوته لكافة أحرار العالم إلى الوقوف إلى جانب الشعب اليمني والضغط على منظمة الأمم المتحدة للعمل على الإفراج عن كافة السفن النفطية والغذائية والدوائية المحتجزة.
وطالب بتحييد شركة النفط اليمنية ومنشآتها ومحطاتها ومحطات وكلائها من الاستهداف الممنهج لتحالف العدوان ورفع الحظر عن مطار صنعاء الدولي وميناء رأس عيسى.

الى ذلك حمّل الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن، الأمم المتحدة ودول تحالف العدوان المسؤولية الكاملة عن ما ستؤول إليه الأوضاع نتيجة استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية .

وأكد الاتحاد في بيان له أن دول التحالف تواصل تعنتها بالقرصنة البحرية على سفن الوقود لأكثر من تسعة أشهر أمام مرأى ومسمع العالم.

وأعتبر البيان أن تلك الممارسات التعسفية انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني ويتعارض مع قرارات مجلس الأمن الداعمة لاتفاقية ستوكهولم التي نصت على عدم إعاقة دخول سفن الوقود والغذاء والدواء والسماح بوصولها إلى ميناء الحديدة بسلاسة.

وحذر البيان استمرار احتجاز سفن الوقود وعدم السماح لها بالوصول بصورة عاجلة، سيترتب عليه كارثة إنسانية في كافة القطاعات الصحية والحيوية والخدمية ومرافق العمل والإنتاج.

وطالب الاتحاد، المنظمات والاتحاد الدولي للنقابات وكافة الأطر النقابية والكيانات والمؤسسات الإعلامية والحقوقية الإقليمية والدولية بالتضامن النقابي والإعلامي والحقوقي والإنساني لرفع المعاناة عن الشعب اليمني .

كما طالب الاتحاد بمنع أعمال القرصنة البحرية على سفن الوقود ورفع الحصار وفتح مطار صنعاء الدولي والمنافذ البرية والبحرية .

عن اليمن الحر الاخباري

شاهد أيضاً

الاعلام الدولي : عملية اليمن في “تل ابيب” أهانت “اسرائيل” وأعادت لـ”يافا” اسمها الحقيقي

اليمن الحر الاخباري/متابعات على مدار الايام الماضية طغت عملية القوات المسلحة اليمنية التي ضربت قلب …