علي عباس الاشموري*
تطل علينا بعض مواقع المرتزقه معروفة المصادر والتوجه .بانها تتبع مرتزقة العدوان وتتـًبع اسلوبهم الرخيص في العمالة والمتاحرة بالوطن وقضاياه المصيريه .. ومفهوم الوطنيه والوطن الذي لم يكن في مفهومهم سوى شيكات ترفع ارصدتهم او سلطة يجلدون بها خصومهم ..
فانه ومن نفس تلك المصادر وتلك المواقع التي تبث سمومها في اوساط المجتمع وعبر مواقع التواصل الاجتماعي للتاثير على ابناء الوطن في الداخل بنشر الاكاذيب واختلاق بعض الزوبعات التي من شانها التهيئة لجيل يقبل بافكار التعايش والتطبيع مع العدو الاسرائيلي وصفقة القرن المشئومه ..
موقع(( يمن برس )) المعروف بانه يتبع اذناب العدوان نشر اخيرا اكاذيب مفادها ان مكتب السياحه بامانة العاصمه يقوم باغلاق المطاعم التي تعمل فيها وتديرها النساء ..
وردا على تلك الافتراءات والاقاويل نود ان نوضح التالي ..
(1) اننا وفي مكتب السياحه بامانة العاصمه نشجع قيام وانشطة كل المنشاءات السياحيه(( فنادق ومطاعم وصالات ومنتزهات وغيرها )) بل ونعمل جاهدين علئ استمرار نشاطها كنشاط سياحي يشكل تطبيع للحياه وجبهة صمود ومقاومه في مواجهة العدوان الغادر ((اولا )).
(2) ان السياحه والمنشأت السياحيه تعد قطاع اقتصادي هام من اهم مرتكزات الاقتصاد الوطني ومورد من موارد الموازنه العامه للدوله ((ثانيا ))
غير اانه لابد ان يكون نشاط تلك المنشاءات في حدود ضوبط الشرع الحنيف والشريعة المطهره ((علئ صاحبها واله افضل الصلاة واتم التسليم )) وبما يتفق مع اخلاقيات وثوابت مجتمعنا الاسلامي المحافظ ومع قيمنا الاسلامية الحميرية الاصيله وهويتنا .اليمانيه الايمانية المتميزه .
اي اننا لانمانع مطلقا في اقامة او تشجيع والترخيص لاي منشاءه تعمل فيها (( النساء)) او تديرها النساء
وعلينا المتابعه فقط وفقا للقوانين النافذه واسوتا ببقية المنشأت السياحيه الاخرئ ..وذاك هو صميم اختصاصنا واساس عملنا في مكتب السياحه وفي وزارة السياحة عموما ..
لذا فانه ومن باب التذكير فقط .
فانه يمكن ان يقال ان اصح مفهوم للحرية هو السيطرة علئ الضرورات ..وعدم استخدام مفهومها للقفز الئ المحظورات التي تسلخنا عن ديننا وعاداتنا وبيئتنا وهويتنا اليمنية المسلمة المحافظه بل وتهدف تلك المواقع من خلتل تلك الاكاذيب الئ اختراق نسيجنا الاجتماعي وزرع الفتن وفقدان الثقه فيما بيننا ..
كما اننا ننطلق في ادائنا لواجباتنا الوظيفية من نصوص القرآن الكريم .. والدستور و..مستشعرين واجبنا في الحفاظ علئ هويتنا الايمانيه ..وفي ضوء توجيهات قيادتنا الثوريه والسياسيه .وبما يتفق مع نصوص وقواعد القانون ..
لذا وجب التنويه الئ ابعاد مخططات تلك الموقع المشبوهه والاقلام الماجوره ..والايادي القذره التي يستخدمها العدوان .
كما نه يجب ان تتحرئ تلك الابواق العميله التي تفتقد الئ المهنية الصحفيه ..وميثاق الشرف الصحفي وامانة الكلمه ..
حيث كان من المفترض ان تتحرئ الدقة والموضوعية والمصداقيه. قبل ان تنشر ..
وكذايجب علئ المتلقي والقارئ ان يتحرئ مصدر الخبر وان يحاول ان يستشف مابين السطور ولكي نفهم ابعاد تلك المؤامرات واهداف العدوان واذنابه والله من وراء القصد.
*مدير الاعلام السياحي بامانة العاصمة